بمناسبة اليوم العالمي للتقييس:
الظافر يؤكد على أهمية إزالة الاختلاف بين الاشتراطات التقنية في المواصفات الوطنية والقياسية العربية

* الرياض - الجزيرة:
أكد طلعت بن ظافر المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين أن المواصفات هي المفتاح لتنمية السوق المحلية والإقليمية والدولية.
وأضاف الظافر في رسالته بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتقييس الذي تحتفل به المنظمة الدولية للتقييس هذا العام تحت شعار (المواصفات تصل العالم ببعضه) يوم 14 اكتوبر كل عام، أضاف أن المواصفات هي بمثابة لغة فنية تستخدمها المؤسسات في العالم بأسره لخلق منتجات وخدمات وأنظمة، كما أنها تربط الأسواق وتقدم حلولاً وتسهل إنجاز الأعمال، لذلك فالمواصفات تربط العالم ببعضه.
وتحدث الظافر في رسالته عن دور المجموعة العربية في المشاركة والمساهمة مع بقية دول العالم من خلال المنظمة الدولية للتقييس في إعداد واعتماد المواصفات الدولية مشيراً إلى أن التقييس يساعد على تسهيل التبادل التجاري وانسياب المنتجات بين دول العالم، ولتفعيل ذلك على المستوى العربي والدولي يستلزم المشاركة في تطوير واعتماد المواصفات الدولية، وذلك من خلال المشاركة في اللجان الفنية التي تقوم بإعداد مشروعات هذه المواصفات في لجان السياسات التابعة للمنظمة الدولية للتقييس، وكذلك تقليص أو إزالة الاختلاف بين الاشتراطات التقنية في المواصفات الوطنية والمواصفات القياسية العربية بالإضافة إلى زيادة عدد المواصفات المتوائمة مع المواصفات الدولية التي تلبي احتياجات تجارتها وخاصة التجارة البينية بين الدول العربية وخصوصا بعد إنشاء منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، وقرار القمة العربية باعتماد إلزامية المواصفات القياسية العربية في نطاق منطقة التجارة الحرة.
وقال الظافر: إن توصية اللجنة الاستشارية العليا للتقييس في اجتماعها السادس عشر بالرباط (2001) المتعلقة باعتماد جميع المواصفات الدولية المتبناة وطنيا، والمترجمة إلى اللغة العربية كمواصفات قياسية عربية موحدة سيساهم بشكل إيجابي في مواءمة المواصفات العربية مع مثيلاتها من المواصفات الدولية واستعرض الظافرختام رسالته ما قامت به المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين من جهد في زيادة التواصل، وتحسين الفهم المشترك مع المنظمات الدولية والإقليمية العاملة في مجال التقييس، وكذلك ما قامت به المنظمة من نشاط لزيادة الوعي بأهمية التقييس على المستوى العربي شملت ندوات ودورات ولقاءات ونشرات إعلامية بالإضافة إلى تعيين فنان العرب محمد عبده أول سفير عربي للتقييس.