تدرس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض إنشاء شركة مساهمة لتطوير المراكز الحضرية الخمسة التي حددها المخطط الهيكلي لمدينة الرياض. وتقول الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض: إن ملكية الأفراد الخاصة لأراضي هذه المراكز تمثل عائقاً أمام تطويرها. وتأمل الهيئة أن تسهم الشركة التي تدرس إنشاءها في حل هذه الإشكالية.
وذكر عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط في الهيئة عبد اللطيف بن عبد الملك آل الشيخ أنه من المتوقع أن يكون للمراكز الحضرية الخمسة في مدينة الرياض قدرة على استيعاب احتياجات عدد السكان في محيطها الذي يقدر بما بين مليون ومليون ونصف مليون نسمة.
وزاد قائلاً: ستشتمل هذه المراكز ومقارها في الشمال والشرق والغرب والجنوب والجنوب الغربي من العاصمة الرياض على وظائف للقطاعين العام والخاص، ومن ضمنها المراكز الإدارية والحكومية والأنشطة الاقتصادية والمكاتب والشركات والبنوك ومراكز التسوق والخدمات الاجتماعية والثقافية والترفيهية، كما ستشمل مجمعات سكنية عالية الكثافة تصل قدرة استيعابها حوالي 4500 وحدة سكنية في كل مركز وبكثافة لا تقل عن 40 وحدة في 10 آلاف متر مربع.
وأفاد آل الشيخ أنه اعتمد في اختيار المراكز الحضرية الخمسة في الرياض على أن تكون على بعد يتراوح بين 15 و20 كيلو متراً من وسط المدينة، وأن تتراوح المساحة المقررة لكل منها بين 2.000.000 و2.500.000 متر مربع، وأن تقع على تقاطع الطرق الرئيسية المخططة للمدينة، وأن تكون من أكثر المواقع ملاءمة لمحطات النقل العام المستقبلية.
|