افضحوهم
عبدالله العاصم

تبعث الأنظمة والضوابط الجديدة الصادرة من وزارة التجارة والصناعة والخاصة بالمساهمات العقارية بارقة أمل لوقف نزيف ضياع مئات ملايين الريالات في مساهمات إما أن تكون وهمية أو متعثرة الحال.
في السوق العقاري نلحظ وجود مساهمات عقارية (متخفية) لا تراها عين الرقيب الحكومي، ومن هذه المساهمات ما هو صالح وما هو طالح!
وما يؤسف أن تتواصل هذه المساهمات (المتخفية) دون إيجاد حل لوقفها جميعا، ولا يُعقل أن ترتدي وزارة التجارة نظارة قاتمة السواد لا ترى بسببها هذه المساهمات، وهي الوزارة التي بذلت جهداً طيباً و(متأخراً) لتنظيم المساهمات العقارية، وبما ان كثيرين يعتبرون بعواقب الآخرين، فإني لا أجد حرجاً ان تقوم وزارة التجارة بمعاقبة أصحاب هذه المساهمات (المتخفية) من خلال الإعلان (التشهير) بعقابهم وهي وسيلة - وأعني التشهير - قد لا يقبلها البعض، ولكنها لسعة مؤلمة وموجعة للمتلاعبين بأموال البشر وأنظمة الدولة.. وآخر العلاج الكي!
أيضاً.. لأمانة الرياض
* القارئ محمد بن زيد بعث برسالة يقول فيها: (قرأت لك يوم الأحد الماضي مقالاً عن دورات المياه وإغلاق الخاص منها بالمساجد بعد الصلاة مباشرة، ولدي اقتراح ارجو ان تكتب عنه عدة مرات، وهو ان تستلم أمانة مدينة الرياض دورات المياه الخاصة بالمساجد على الشوارع العامة وتتولى الأمانة الإشراف عليها بالنظافة والحارس وتكون دورات المياه هذه في استقبال المحتاج لها دائما).. اقتراح آمل أن تبت الأمانة فيه بالتنسيق مع وزارة الشؤون الإسلامية. وان تعطف الأمانة والوزارة ونحن في هذا الشهر الفضيل على المحتاجين لهذه الدورات.. وكل عام وأنتم بخير.