* فلسطين المحتلة - بلال أبو دقة:
إمعانا في سياسة العقاب الجماعي التي تمارسها قوات الاحتلال بحق عائلات الفدائيين الذين قاموا بزرع المتفجرات في الطابق الثالث من المبنى وتفجيره عند الساعة الثالثة والنصف فجراً.
وكانت سلطات الاحتلال قد حضرت إلى المنزل في 31 -8- 2004 بعد ساعات من تنفيذ عملية بئر السبع وحاولت هدم المنزل الوحيد للعائلة ولكنهم لم يفعلوا وقاموا بتحطيم الجدران والأبواب بشاكوش كبير، كما قاموا بتحطيم محتويات المنزل، وقد ذكرت والدة الفدائي نسيم في حينه أن الضابط الصهيوني قال لها في ذلك الوقت: انه يستخسر كمية الديناميت في المنزل.
ولكن على ما يبدو فإن سلطات الاحتلال ماضية في معاقبة عائلات منفذي العمليات الاستشهادية، حيث عادت ليلة الأربعاء، الموافق 13 - 10 -2004 وهدمت المنزل في أعقاب اعتقال قائد كتائب عز الدين القسام في منطقة الجنوب، عماد القواسمة يوم الأربعاء ذاته، خلال عملية خاصة في حي دويربان جنوب غرب الخليل، والذي تتهمه سلطات الاحتلال بالمسؤولية المباشرة عن إرسال الفدائيين أحمد القواسمة ونسيم الجعبري لتنفيذ عملية بئر السبع المزدوجة.
يذكر أن قوات الاحتلال قامت فجر يوم الأربعاء بمحاصرة منزل لعائلة الخطيب في منطقة دويربان في مدينة الخليل، وقامت بهدم المنزل، وخاضت اشتباكا مع عماد القواسمي، استمر لعدة ساعات قبل أن تتمكن من اعتقاله، بعد نفاذ ذخيرته من سلاحه الشخصي.
آخر عملية إرهابية.. هدم منازل عائلات المقاومين الفلسطينيين..
وفي هذا السياق، وإمعانا في سياسة العقاب الجماعي التي تمارسها قوات الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني، تهدم قوات الاحتلال الصهيوني، أيضا، منازل عائلات المقاومين الفلسطينيين للضغط على أبنائهم لتسليم أنفسهم لأجهزة الأمن الإسرائيلية، وفي آخر عملية إرهابية من هذا القبيل نسفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح يوم الثلاثاء، الموافق 12 -10-2004، منزل المواطن الفلسطيني إياد محمد أبو الرب، في قرية جلبون شرقي مدينة جنين في الضفة الغربية، خلال اقتحامها للقرية.
وبحسب مصادر الجزيرة: فإن قوات الاحتلال الصهيوني اقتحمت قرية جلبون، وحاصرت منزل أبو الرب وأخلته من السكان وقامت بتفجيره على ما فيه من أثاث ومحتويات، ورفضت السماح لأصحابه بإخراجها من المنزل، وتزعم قوات الاحتلال الصهيوني بأن المواطن الفلسطيني، إياد محمد أبو الرب، صاحب المنزل مطلوب لديها.!!
|