في مثل هذا اليوم من عام 1793، وبعد تسعة أشهر من إعدام زوجها الملك لويس السادس عشر ملك فرنسا، تبعته زوجته مارى أنطوانيت إلى المقصلة. وقد اقترنت مارى أنطوانيت، ابنة فرانسيس الأول إمبراطور الإمبراطورية الرومانية المقدس، من لويس في عام 1770 من أجل تقوية أواصر التحالف الفرنسي النمساوي. وفي أثناء الضائقة الاقتصادية الخانقة التي كانت تثقل كاهل فرنسا عاشت حياة البذخ والترف غير عابئة بمعاناة الجماهير التي عاشت حياة ملؤها البؤس والحرمان، وشجعت زوجها على رفض أية محاولة للإصلاح. وقد اشتهرت بمقولتها الخالدة التي ردت بها على من يقول لها يا مولاتي إن الشعب لا يجد الخبز، فقالت (فليأكلوا الجاتوه).
وأدى تصاعد المد الثوري وغضب الجماهير إلى محاولة الملك والملكة الفرار إلى النمسا عام 1791 ولكن تم القبض عليهما بواسطة قوات الثورة وتم اقتيادهما إلى باريس. وفي عام 1792 تم إعدام الملك وأدينت مارى أنطوانيت بتهمة الخيانة العظمى.
|