كانت الأظافر ولا تزال تشكل جزءاً مهماً من معايير الجمال لدى النساء حالها حال البشرة والشعر. وأصبح الاهتمام بشكل ولون الظفر موضة قائمة بحد ذاتها.
وصار من الشائع جداً أن ترى لون الظفر اليوم مختلفاً عن لونه غداً أو بعد غد ليناسب ثوب السيدة وعقدها وربما حقيبتها إلى آخر تلك القائمة الطويلة من الاكسسوارات والمزوقات والملونات التي تتميز بها النساء هذه الأيام.
لقد أصبحت فكرة صالونات الأظافر رائجة جدا في العالم المتحضر. لِمَ لا وهي أصبحت مجالاً تجارياً رائجاً جداً في عالم الموضة والأزياء. حيث يوجد في أمريكا 49450 صالون للأظافر يمارس فيها 364631 خبيرة أظافر مسجلة. ولقد صرف الأمريكيون 6.5 بليون دولار في عام 2002م على مستحضرات الأظافر وحدها.
أظن أن هذا رقم يسيل له اللعاب ويدفع العديد من القائمين على هذا المجال للاختراع والتجديد والتفتيش عن أشياء جديدة حول هذه الطبقة المتقرنة التي تدعى (أظافر).
أعتقد أن فكرة صالونات الأظافر ربما تكون ظاهرة جيدة إذا وجد فيها الخبيرات المتمرسات في التعامل مع الأظافر وصحتها. ويجب أن لا يغيب عن بالنا بأن العديد من الأمراض الجلدية قد تنتقل عن طريق هذه الصالونات مثل الأمراض الالتهابية الجرثومية والفطرية والفيروسية إضافة إلى انحلال الأظافر والأكزيما حولها التي قد تحصل من المواد المكونة لطلاء الأظافر ، الأظافر الصناعية ، الأسيتون والمواد الأخرى المزيلة لطلاء الأظافر.
لهذا أنصحك سيدتي باختيار الصالون النظيف والخبيرة المتمرسة في هذا المجال مع التركيز أن تكون الأدوات المستعملة نظيفة ومعقمة وأتمنى لك أظافر بكامل الصحة والجمال.
(*)عيادات ديرما - الرياض |