* الرس - أحمد الغفيلي:
* في مواسم سابقة كان للنجم الجماهيري قائد المنتخب السعودي السابق سامي الجابر ولاعب فريق الهلال كلمة الحسم في الكثير من لقاءات الحسم والختام سواء مع الأزرق أو الأخضر ساهم بإيجابية بحضوره اللافت في ترجمة جهد زملائه لأهداف لا زالت تحتفظ بها ذاكرة الجماهير بمختلف انتمائها.
* ولأن لقاءات الهلال بالنصر تمثل بطولة خاصة وتبقى أحداثها حاضرة مع تجدد المواجهة موسمياً ظل الجابر اسماً تبحث عنه الجماهير الهلالية في ديربي التنافس التقليدي وتنتظر منه بصمة تهديفية في المرمى الأصفر بل وتترقب نجومية وبراعة اعتماد الجابر على إظهارها ليستحوذ على التفرد بسجل تهديفي وصل لتسعة أهداف في مرمى النصر.
* وكان من الممكن والمتاح لسامي زيادة رصيده وإضافة المزيد لولا غيابه المتكرر لا سيما في السنوات الست الأخيرة لظروف الإصابة التي تزامنت بصورة غريبة مع موعد قمة الزعيم والفارس وفي أحيان عدة لارتباطاته الدولية مع المنتخب السعودي باعتباره رقماً ثابتاً لم تخلُ قائمة دولية منه رغم تعدد المدربين واختلاف قناعاتهم التي اتفقت على أحقيته وجدارته بالبقاء في صفوف الأخضر لما يزيد عن اثني عشر عاماً متواصلة.
بالإضافة إلى ما سبق كان لرغبة المدربين الهلاليين بالاعتماد على الجابر في مواسمه الأخيرة كصانع ألعاب وقصر مهامه لتجهيز فرص التسجيل لزملائه ووضعه خلف المهاجمين دور في توتر علاقته بالمرمى الأخضر التي كان آخرها تسجيله لهدف تأكيد تأهل الهلال لنهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين على حساب نده وجاره النصر في إياب المربع الذهبي 1418هـ.
ويعتبر لقاء الليلة ظهوراً جديداً لسامي أمام النصر تنتظره جماهير فريقه كثيراً.. ليبقى السؤال.. هل يعيد سامي علاقته بالمرمى الأصفر من جديد أم أن القطيعة بينهما سوف تتواصل؟ هذا ما ستعرفه بعد الصافرة الأخيرة اليوم.
|