* مكة المكرمة - مشعل الصاعدي
الاتحاد خرج بنقطة واحدة لا يستحقها وذلك لأفضلية فريق الوحدة الذي كان الأفضل في معظم فترات المباراة بدليل أنه هو أول من قام بمحاولات هجومية للتسجيل عن طريق نجمه ماجد الهزاني.. بهذه الكلمات بدأ محمد حمادة المحلل الرياضي المعروف تحليله عن لقاء الوحدة والاتحاد وقال: حقيقة من المفترض على مدربه ايفتش أن لا يكون غاضباً بل يجب عليه أن يكون أكثر سعادة بحصول فريقه على نقطة واحدة انتزعها بصعوبة بالغة وهي مكسب كبير له ولفريقه لا سيما أن الفريق الوحداوي هو الأكثر سيطرة والأقرب للفوز بل إن النقطة ثمينة للاتحاد وغير متوقع أن يحصل عليها في ظل أفضلية فرسان مكة بدليل أن الجماهير الاتحادية لن تغضب من سليمان عبدالله أميدو الذي أحرز التعادل وأثبت أنه مدافع جيد تقدم فخلق لنفسه الفرصة فاستقبل تمريرة حاتم خيمي أحسن استقبال فوضعها باقتدار في المرمى الاتحادي كهدف تعادل وهناك من الزملاء من انتقد المدرب التونسي لطفي البنزرتي على تغييراته الهجومية في الوسط والهجوم فرد عليهم بالطريقة المناسبة فحاتم خيمي الذي دفع به في الخمس الدقائق الأخيرة كان لكي يدعم خط الوسط ويساعد ماجد الهزاني وسلطان اللحياني وطلال خيبري في بناء الهجمات الوحداوية ليدرك الوحداويون التعادل لذا أقولها بصراحة: إذا كانت النجومية تمنح للمدربين فعلينا أن نمنحها للبنزرتي الذي كان نجم المباراة الأول بدون منازع مع العلم أن الاتحاد قدم وجهين لعملة واحدة في الشوط الأول وسيطر على معظم فتراته لكن كما قلت الوحدة هو الأفضل فكاد أن يحرز ماجد الهزاني هدف فريقه الأول لتضيع فرصة نتيجة لعدم التوفيق ليرد حمزة ادريس بإحرازه هدف فريقه الأول من تمريرة محمد نور ومع ذلك فالفريق الاتحادي لم يظهر بالمستوى المتوقع فاختفت تمريراته المتنوعة التي نعهدها منه في الوقت الذي كاد أن يضاعف الفريق الوحداوي هدفه بآخر بدليل أن الدفاع الاتحادي تعرض لهجوم وحداوي مكثف أدى إلى اهتزازه أمام الطلعات الهجومية لفرسان مكة فناصر الشمراني ضاعف من خطورة هجمات فريقه بسرعة ولوجود علاء الكويكبي بجانبه في الوقت الذي لم يكن للاتحاد هجمات خطرة ما عدا الهجمة التي نفذها علي سهيل وعلى مدربه ايفتش أن يكون سعيداً لأنه حصل على نقطة ثمينة ونفذ بجلده من خسارة مؤكدة.
* أما الأستاذ خالد ياسين المحلل الرياضي المعروف فقال: الوحدة لم (يسرق) التعادل إطلاقاً بل قدم مباراة كبيرة ورائعة فكان الأفضل من نظيره الاتحاد حتى إنه كان يستحق الفوز بالمباراة وحصد الثلاث النقاط لكن لم يحالفه التوفيق في استثمار العديد من الفرص التي أضاعها مهاجموه وساهم أيضاً حسين الصادق بنجوميته بين الخشبات الثلاث في عدم ولوجها منقذاً فريقه من خسارة مؤكدة لذا أقول: إن النقطة التي حصل عليها الفريق الوحداوي مستحقة وعلى مدرب الاتحاد ايفتش أن لا يغضب وإن كان غضبه ليس له ما يبرره سوى أنه غاضب لأن فريقه كاد أن يخسر المباراة ولهذا فالوحدة كان الأخطر هجوماً خاصة في الشوط الثاني الذي كان وحداوياً والأحق بالثلاث نقاط ولكن..؟
* أما المعلق الرياضي الكبير الأستاذ منصور الأحمد فامتدح الفريق الوحداوي الذي ظهر بمستوى رائع وأشاد بنجم الفريق ماجد الهزاني في تنويع هجمات فريقه وتمريرها إضافة تأكيده على خطورة الغارات الوحداوية التي وصفها بأنها تشكل مصدر قلق للدفاع الاتحادي الذي كان مرتبكاً نتيجة للطلعات الهجومية الوحداوية المزعجة التي كانت يقودها طلال خيبري وناصر الشمراني ومهاجمه باترك لكنه قال إن مشكلة الفريق الوحداوي الارتباك أحياناً ومضى قائلا: أيضاً دفاع الاتحاد كان مرتبكاً نتيجة للهجوم الوحداوي للفريق المكثف في الشوط الثاني مشيراً بأفضلية فرسان مكة رغم أن هجمات الاتحاد مزعجة لقدرة لاعبيه على ترجمة الفرص إلى أهداف في ظل وجود حمزة ادريس.
* وأخيراً قال المحلل الرياضي المعروف الأستاذ عوض رقعان: فريق الوحدة ظهر بمستوى مغاير عن المباراة السابقة فهو عندما يلعب على أرضه فإنه يقدم أجمل مبارياته وهذا ما هو معروف عنه من العام الماضي مؤكداً أن الوحدة الأفضل بقيادة نجم خط الوسط وأفضل لاعب في الفريق ماجد الهزاني في حين وضح على الاتحاد معاناته من النقص في صفوفه لغياب تسعة من أعمدته، صحيح أنه يملك لاعبين احتياطيين لا يقلون عن الأساسيين حتى الفريق الوحداوي فهو يعاني من غياب هداف آسيا عيسى المحياني الذي يعرف طريق المرمى جيدا إضافة إلى غياب صخرة الدفاع العماني محمد ربيع ومضى قائلاً: الفريق الوحداوي في حاجة للاعبين محترفين كبار يرفعون من معنويات عطاء العناصر الشابة وأشار الرقعان إلى خطورة حمزة إدريس قائلاً: إنه مهاجم خطر قناص يعرف كيف يستغل الفرص ويترجمها لأهداف وكأنه يوجه رسالة خاصة لجميع المدافعين بتطويق الخناق على إدريس ومراقبته مراقبة لصيقة لإنهاء خطورته.
|