* الرياض - أحمد القرني:
كشف الدكتور حسين الجزائري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط أن دول العالم تشارك حسب مقدرتها المالية مبيناً أن الصومال تدفع (10) آلاف دولار بالسنة بينما المملكة تدفع (2) مليوني دولار، ولكنها تأخذ من المنظمة حسب حاجتها وبرامجها المعتمدة.. مشيراً إلى أن أفغانستان وجيبوتي والصومال تحصل على (5) ملايين دولار والمملكة تحصل فقط على (300) ألف دولار وقال إن امريكا تساهم في (22%) من ميزانية المنظمة ولا تحصل على أي مساعدات.
وأشار إلى أن ذلك يعتبر تكافلاً عالمياً حيث إن الدول تدفع حسب قدرتها وتتلقى الخدمة حسب حاجتها.
وبيَّن مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور لي يونج ووك أن المنظمة على أتم الاستعداد لإرسال خبراء إلى المملكة لتقييم مرض حمى الوادي المتصدع وهذا لم يحصل بعد في المملكة، وقال إن حمى الوادي المتصدع مرض مشترك بين وزارتي الزراعة والصحة والمكافحة الفعلية هي من وزارة الصحة والمتسبب في المرض وزارة الزراعة ويفترض أن يكون هناك مراكز مشتركة لمكافحة الأمراض المنتقلة من الإنسان إلى الحيوان مؤكداً أن تقييم الموقف وإعلان المملكة خالية من حمى الوادي المتصدع بحاجة إلى وقت.
وأضاف وزير الصحة د. حمد بن عبد الله المانع أن آخر حالة سجلت بحمى الوادي المتصدع منذ أربع سنوات ولله الحمد وليس لدينا أي حالة في الوقت الحاضر.
وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية بأنه لاحظ أن هناك تطوراً في إحلال الطاقم الأجنبي بالطاقم السعودي وأن المعدات الطبية متطورة في المستشفيات كما في الدول الأوروبية.
وعن الحج قال إن خدمات الحج متطورة جداً ولوحظ أنها تقوم بتطعيم جميع الأمراض من أجل سلامة الحجاج.
وبيَّن أن المملكة قامت بشكل فعال وواضح في معالجة انتشار مرض شلل الأطفال في الدول الافريقية من خلال إصدار فتوى بأن التطعيم ضد شلل الأطفال حلال حيث إن الدول الافريقية كانت تحرم التطعيم.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمكتب معالي وزير الصحة مع معالي مدير عام منظمة الصحة العالمية.
|