في الزمن (الصعب) تستنفر الأمم كلّ طاقاتِها لقراءة الواقع المُر ومعالجة المشكلات العصية.. ومن يدرس (إدارة الأزمات) يُدرك كيف تختلط الرّؤى، وتتماهى وقد تتهاوى الحلول..!
** ويعجب من يرى متخصصين (أكاديميين وممارسين) في أفرعٍ محدودة من الدراسات الإنسانية وهم يتصدرون المجالس والندوات والأمسيات ويُطَوِّفون ما يُطَوِّفون ليهرفوا - من ثم - في قضايا السياسة والاقتصاد والاجتماع والتربية والسلوك الإنساني والقانون الدولي والعلوم التطبيقية!
** تصدروا وسيطروا.. وكثروا فتكاثروا.. ويزدادُ تأثيرهم عقب كل أزمةِ تمرّ بها الأمة، ليظهر المتخصصون الآخرون الذي أفنوا عمرهم في الدراسات المنهجية المؤصّلة مهمشين أو - على أحسن الظن - تابعين!
** ولعلّ أصدقاءنّا (الإذاعيين والصحفيين) سيعانون لو فكروا بتغيير قوائم ضيوفهم التي تقتصر - في معظمها - على أسماءِ معيّنة يعرفون أنها تحت الطلب في أي وقت.. ولأي موضوع.. وتحت أي ظرف..! * (العيال كبرت)..!
|