هيمنجواي ينشر روايته (أغنياء وفقراء)

في مثل هذا اليوم من عام 1937 ينشر الأديب الأمريكي الشهير إرنست هيمنجواي روايته (أغنياء وفقراء). وكان هيمنجواي قد بدأ التركيز على الأدب بعد مشاركته في الحرب العالمية الأولى كجندي مشاة في القوات الأمريكية بإيطاليا.
ولد هيمنجواي في الحادي والعشرين من يوليو 1899 في ولاية ألينوي وانتحر في الثاني من يوليو عام 1961
شكلت تجربة الحرب العالمية الأولى التي شارك فيها كسائق سيارة إسعاف عاملا رئيسيا من عوامل تشكيل الشخصية الأدبية لهيمنجواي. فقد كانت تجربة قاسية بكل معنى الكلمة حيث تعرض هو نفسه إصابة خطيرة ولكن تم إنقاذه. لذلك كان الموت والعنف والمطاردة جزءا أساسيا من أعماله الأدبية خاصة وأنه عايش الحربين العالميتين الأولى والثانية والحرب الأهلية في أسبانيا.
في الوقت نفسه لم يكن الأديب الأمريكي هو ذلك البطل المثالي الذي تعرضه أعماله الأدبية ولذلك كان يقول إنه بالتأكيد ليس ذلك المثال الموجود في رواياته. ورغم ذلك فإن الرجل تمكن ببراعة شديدة من خلق أسطورة وراء أخرى عن نفسه.
وكان والده طبيبا وتمنى لو أن ابنه سلك مهنة الطب لكن الابن خذل والده واتجه إلى الأدب. وحقق الرجل شهرة واسعة من خلال مجموعة من الأعمال الأدبية الرفيعة المستوى مثل (العجوز والبحر) (وداعا للسلاح). عاش سنوات طويلة في كوبا وليس في الولايات المتحدة. وأصبح منزله في تلك الدولة المحاصرة من جانب الولايات المتحدة بمثابة مزارا سياحيا لعشاق هيمنجواي وأدبه.
حصل الأديب الأمريكي على جائزة نوبل للآداب عام 1954 وقبل ذلك بعام واحد حصل على جائزة بوليتزر الأدبية المرموقة في الولايات المتحدة.