Friday 15th October,200411705العددالجمعة 1 ,رمضان 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "الريـاضيـة"

ناصر الراجح نجم المدرسة والوسطى في التسعينيات يقلب أوراق ماضيه ل« »: ناصر الراجح نجم المدرسة والوسطى في التسعينيات يقلب أوراق ماضيه ل« »:
مات (محمد الصايغ).. فطار اسم الأهلي!!

أجرى اللقاء: خالد الدوس
* ناصر الراجح.. نجم ولدت موهبته الفطرية مبكراً في خط الوسط مع جيل المدرسة الذهبي.. جيل مبارك الناصر وطارق التميمي وزيد بن مطرف وناصر بن سيف وبقية الأسماء اللامعة التي كانت تزخر بها الخارطة الحمراء في حقبة الثمانينات.
فبعد انضمامه لأهلي الرياض شبلاً بتأثير قوي ومباشر من رائد الحركة الرياضية بالمنطقة الوسطى ورئيس النادي آنذاك الشيخ محمد الصايغ.. ساهم في قيادة الأهلي الصغير للفوز ببطولة الوسطى للناشئين عام 1388هـ ثم اختير لتمثيل الفريق الأول عام 89 - 1390هـ ورغم صغر سنه إلا أنه نجح في إثبات وجوده واهميته بالفريق الأحمر.
* يتميز بالمهارة العالية وإجادته قراءة الملعب.. فضلاً عن قدرته في التحكم بالكرة.. كتب عنه أشياء كثيرة عطفاً على نجوميته وابرز ما كتب عنه (الراجح عصفور من ذهب في يد اليمامة) وكان مناسبة ذلك بعد فوز فريق اليمامة (الرياض حالياً) على النصر ب (5-3) كان نجمها الأول ناصر الراجح وذلك في أوائل عقد التسعينيات.
* كان ينتظره مستقبلاً مشرقاً في عالم النجومية بيد أنه حصل على بعثة خارجية عام 1396هـ عجلت برحيله فدخل مشواراً جديداً نحو نهل العلم والمعرفة من أعرق الجامعات في العالم - استضفناه لنقلب معه أوراق ماضيه نتناولها عبر الأحداث الآتية...
البداية بحي الشميسي
* علاقتي بكرة القدم بدأت في حي الشميسي أحد الأحياء الشعبية بوسط العاصمة الرياض.. التي شهدت ولادة فريق أهلي الرياض (الرياض حالياً) على يد مؤسسه الشيخ عبدالله الزير (أطال الله عمره وكساه ثوب الصحة والعافية).. حيث أوجدنا فريقاً بالحي سمي بالعلمين وضم مجموعة من أبناء الحارة أذكر منهم عبدالعزيز آل الشيخ وعبداللطيف آل الشيخ وعبد الرحمن المعيلي وعبد الرحمن الفرحان وعبد الرحمن المطرود وعبد الله العصفور وذلك في منتصف الثمانينات إذ كان يتزعم هذه المجموعة زميلي عبد الرحمن المعيلي بحكم أنه الأكبر سناً وأتذكر عندما ينتهي اليوم الدراسي كنا نأتي بعد صلاة العصر ونخطط الملعب وأحياناً نستعين (بوايت) ماء ونرشه مقابل 20 ريالاً، طبعاً استمررت مع فريق الحي حتى عام 1388هـ.
الصايغ قادني للمدرسة!
* وجاء انضمامي لفريق أهلي الرياض شبلاً عام 1388هـ بتأثير قوي ومباشر من الشيخ محمد عبدالله الصايغ (رحمه الله) الذي كان يترأس المدرسة آنذاك وأتذكر جيداً أنه زار متوسطة حطين ومعه زميلي عبد الرحمن المطرود الذي كان يلعب مع أشبال الأهلي آنذاك.. فاستدعاني مدرس التربية الرياضية (الذهيباني) وأخبرني أثناء الفسحة أن أبو عبد الله يريدني شخصياً وعندما قابلته عرض عليّ فكرة التسجيل بالنادي وأخبرتهُ أن ميولي هلالية وأرغب التسجيل بنادي الهلال وبذكاء من أبو عبدالله بادرني قائلاً: (وشلون) تترك زميلك يقصد - المطرود - وتسجل في الهلال وهو يسجل بالأهلي.. سجل معه (تروحون سوا وتلعبون سوا في النادي).
المهم ركبت معه برفقة زميلي المطرود في سيارته ومعه سواقه (غريب) وصورت وطلب مني التوقيع في كشوفات النادي فترددت في البداية لكنه وبطريقة ذكية أصر على تسجيلي وربط مسألة التوقيع بنشر صورتي في الجريدة فوقعت دون أن أعلم أنني سجلت بالنادي وأتذكر أنه - رحمه الله - أهداني ملابس رياضية أطقم (فانيلات وشراريب وأحذية).
جيل العمالقة!!
* عندما سجلت عام 1388هـ مثلت الأهلي في دوري الناشئين على مستوى المنطقة الوسطى وأتذكر أننا حققنا بطولتها بعد ما كسبنا شقيقنا فريق الهلال في نهائي الكأس وأذكر أن الفريق الهلالي شارك معه في تلك المباراة محسن بخيت ومحمد الخراشي وعبد الله بن عمر وفي الموسم الذي تلاه مثلت فريق شباب الأهلي ثم صعدت للفريق الأول عام 1390هـ.
* طبعاً لعبت في خط الوسط الأيمن ولا أنسى أفضال المدربين الذين أشرفوا على تدريبي ومنهم حسب الله وحسن خيري ورأفت عطية والأخير منحني الفرصة للعب في صفوف الفريق الأول مبكراً وشاركت في اللعب مع جيل المدرسة العمالقة: مبارك الناصر وناصر بن سيف وطارق التميمي وزيد بن مطرف.
زيارة تاريخية
* ففي عام 1389هـ أصبنا بصدمة قوية لرحيل رئيس النادي آنذاك أبو عبد الله الصايغ - رحمه الله - الذي تعرض لحادث مروري أليم ذهب ضحيته على طريق الحجاز قرب شقراء وتوفي بعد يومين من الحادث الأليم، طبعاً وقع خبر رحيله علينا كالصاعقة لأننا فقدنا والدنا الذي كان يدعمنا ويقف مع الجميع وأتذكر أن تمارين الفريق في كافة مراحله السنية توقفت عدة أيام وتم قفل غرفة الملابس بمقر المدرسة (ملعب الصايغ) التي كانت تحتوي على أوراق رسمية تتعلق بعمله كموظف كبير في مالية الرياضة حفاظاً على سريتها.
* ولا أنسى الزيارة التاريخية التي قام بها الأمير خالد الفيصل (مدير عام رعاية الشباب) للاعبين في مقر النادي وقدم تعازيه في الفقيد حيث كان لهذه الزيارة الأثر الكبير في نفوس أبناء المدرسة ورغم صعوبة الموقف وحرارة الفقد ظهر فريقنا في ذلك الموسم بمستوى رائع أشاد به الجميع.
دعم وعطاء!!
* بلا شك، رحيل أبو عبد الله أفقد المدرسة أحد أركانها الذين كانوا يدعمون مسيرتها بسخاء وروح طيبة وقدم تضحيات وأدوار لا يمكن أن ينساها تاريخ المدرسة فرحيل هذا الرجل كان صعباً تعويضه فهو أحد رواد الحركة الرياضية بالمنطقة الوسطى وأفضاله ليس لأهل الرياض فقط بل لكثير من أندية المنطقة الوسطى.. وأتذكر أنه خصص لنا سيارة (وانيت) لنقل اللاعبين من منازلهم إلى مقر المدرسة في الملز في صورة تنم عن حرصه واهتمامه بأبنائه اللاعبين.
ابن عمير وابن عسكر فقط
* ثمة رجال خدمت مدرسة الوسطى بكل إخلاص وتفانٍ والشيخ ناصر بن عمير الذي تزعم رئاسة النادي بعد رحيل الصايغ كان يمثل أحد هذه النماذج التي قدمت تضحيات جسيمة وعطاءات سخية خلال فترة رئاسته التي امتدت قرابة العامين ورغم صعوبة المسؤولية كونه خلف رجلاً شهد له الكثير بأفضاله وأدواره مع النادي إلا أنه نجح في إخراج اللاعبين من مغبة الحزن الذي انتابهم بعد رحيل والدهم أبو عبدالله.
* ولا أنسى الشيخ عبدالعزيز بن عسكر الذي كان يشغل منصب سكرتير النادي كان من الرجال الذين عملوا بلا ملل أو كلل وكان من الشخصيات الرياضية التي أحبها الجميع داخل البيت الأحمر لحسن أخلاقها وتعاملها الرفيع.
تجربة صعبة!!
* أول مباراة مثلت بها فريق أهلي الرياض أو اليمامة - الرياض حالياً - كانت ضد شقيقنا النصر عام 1390هـ في ملعب الملز ضمن لقاءات الدوري التي انتهت بالتعادل سلبياً حيث أشركني مدرب الفريق رأفت عطية طبعاً كانت تجربة صعبة كونها أمام فريق كان يملك في خارطته نجوماً لامعة أمثال أحمد الدنيني ومحمد سعد العبدلي وسعد الجوهر وشقيقه ناصر وأبو حيدر وأسماء رنانة كانت تزخر بها الخارطة النصراوية آنذاك ورغم صعوبة المباراة إلا أنني نجحت في إثبات وجودي وأحقيتي بالمشاركة حيث ساعدني في البروز وجود جيل العمالقة بالمدرسة آنذاك مبارك الناصر وناصر بن سيف وطارق التميمي وزيد بن مطرف فلعبت واحدة من اجمل مبارياتي وأتذكر أن الكاتب الرياضي راشد الحمدان كتب بعد نهاية المباراة في إحدى الصحف مادحاً المستوى الذي قدمته: ناصر الراجح.. (عصفور من ذهب في يد اليمامة) والحقيقة أعتز بهذه الإشادة كونها من رجل رياضي معروف مثل الأستاذ راشد الحمدان.
خمسة النصر كتب شهادة نجوميتي
النصر أيضاً في الدوري عام 1392ه التي انتهت لصالحنا ب5-3 حيث تقدمنا في الشوط الأول 3-1 وأصيب فيها حارسنا الكبير طارق التميمي عندما تصدى لهجمة شبه انفرادية لمهاجم النصر العملاق محمد سعد العبدلي وحصل احتكاك قوي بينهما. وأصيب طارق في رأسه وعندما نهض داس العبدلي على إصبعه (الخنصر) فانفصل عن موضعه وواصل المباراة بكل روح وإخلاص ولصعوبة الإصابة نقل للمستشفى فأدرك النصر التعادل بعد مغادرته ارض الملعب ونجحت في إحراز الهدف الرابع وضيعت الهدف الخامس وكسبنا المباراة بخماسية كانت كبيرة بحق فريق كبير مثل النصر الذي كان يملك أسماء لامعة ونجوماً فذة تقدمهم أبناء الجوهر والدنيني والعبدلي.
الهلال نقلني لمنتخب الوسطى
* لقاءاتنا.. مع شقيقنا فريق الهلال دائماً يصاحبها تحدّ من نوع خاص بحكم أن هناك علاقة قوية بين لاعبي الفريقين تتحول داخل أرضه إلى تنافس شريف واخوي وأتذكر لقاء جمعنا بالهلال في الدوري عام 1392 - 1393ه وكان يهم الهلال كثيراً حتى يعزز موقعه في المنافسة فدخل الهلال بأسماء شهيرة.. أذكر منهم سلطان بن مناحي ومحسن بخيت وعبد الله بن عمر، المهم طغى الحماس الزائد على أداء الفريقين وكنا الأفضل في أغلب فترات المباراة ولعبت اليمامة بمستوي لا يقل علي مستوي الهلال وخرنا فائزين في هذه المباراة ب2-1 وكنت من نحوم المباراة وأتذكر بعد نهاية المباراة زف لي أحد الزملاء خبر انضمامي لمنتخب الوسطى حيث جاء هذا الاختيار تجسيداً لمستواي الذي قدمته في ذلك الموسم.
مات الصايغ فسلب الأهلي منا!!
* في النصف الأول من عقد التسعينيات تحول مسمى أهلي الرياض الى اليمامة حيث سلب أهلي جدة اسم المدرسة رغم أحقية فريقنا بهذا الاسم ولا شك ان رحيل الصايغ كان سبباً كبيراً في تحويل الاسم فقد عرف عن أبو عبدالله حبه لهذا الاسم وحرصه على حفظ حقوق النادي وجعله يقف ضد كل ما يتعلق بسمعة المدرسة طبعاً كنا نفتخر كثيراً باسم أهلي الرياض ولم نكن مرتاحين نفسياً بعدما حوله الى اليمامة فهذا المسمى أشتهر به فريقنا الذي كان له صوله وجوله في الثمانينيات ومنذ تأسيسه وولادته الرياضة عام 1373هـ لذلك ترك هذا التحويل أثراً صعباً في نفوسنا وان الكثير من نجوم الفريق قرر الاعتزال أمثال مبارك الناصر. طبعاً بعد موسمين تحول اليمامة إلى الرياض الذي عاد يرتع مع الكبار.
البعثة أنهت علاقتي مع الكرة
* استمررت في الملاعب حتى عام 1396هـ ومن أقوى الأسباب التي دعتني لتوديع الملاعب وهجران ميدان الركض حرص على تأمين مستقبلي حيث حصلت على بعثة في الخارج لمواصلة دراستي الجامعية هناك فبعد تخرجي من الثانوية تزامن ذلك مع فتح باب الابتعاث في الخارج وبدعم من شيخ ناصر بن عمير شملتني البعثة من الحرس الوطني وسافرت لأمريكا ومكثت هناك خمسة اعوام وكانت رحلة مليئة بالطموحات الكبيرة والآمال العريضة نحو العلم والمعرفة. حيث نلت شهادة البكالوريوس تخصص (إدارة أعمال) من جامعة بنسرج بولاية بنسلفيا ثم درست الماجستير في الجامعة ذاتها حتى بقي 15 ساعة وأنال درجة الماجستير في إدارة الأعمال ولظروف مرض الوالد عدت للرياض ورافقته ستة أشهر بالمستشفى وتوفي رحمه الله حيث ترك رحيله أثراً كبيراً في نفسي وحزناً ظل جاثماً على صدري لفراق أغلى الناس في هذه الحياة.
الاحتكاك بالنجوم!!
* لم يحالفني الحظ بتمثيل المنتخب الأول رسمياً رغم اختياري في أحد المعسكرات فترة قصيرة إذ كان تمثيلي مقصوراً على منتخب الوسطى الذي اخترت للعب في صفوفه في أوائل عقد التسعينيات الهجرية.. طبعاً استفدت من هذا الاختيار في الاحتكاك بلاعبين كبار أمثال سعد الجوهر وسلطان بن مناحي والدنيني ومحمد سعد العبدلي وعبدالله بن مليح.
المقارنة بين الناصر والغراب!!
* المقارنة بين نجمي المدرسة والعميد السابقين مبارك الناصر وسعيد غراب في رأيي تضع لكل منهما سمات كروية خاصة فمبارك الناصر كان حريفاً ومهارياً ولاعباً قيادياً لكن الغراب كان يجيد التصويب من مسافات بعيدة وامتلاكه لقدم قوية لا تخطئ الهدف ولاعب يستطيع أن يكسب فريقه ويقوده للنصر.. فكل لاعب له مميزات وعيوب.
أنا وأسطورة الاتحاد
* من المواقف الطريفة التي تختزنها ذاكرتي لعبنا ضد الاتحاد لقاء ضمن لقاءات الدوري في النصف الأول من عقد التسعينيات المهم استلم الغراب كرة وراوغ اثنين من مدافعي المدرسة وحصل فاول قرب خط الـ 18 تقدم الغراب واستعد للتسديد وكنت لحظتها ضمن الحيطة وعندما سدد الكرة بعنف مرت أمامي ونزلت عن الكرة ومرت باتجاهي لتستقر في شباك حارسنا طارق التميمي كهدف أول للاتحاد فعاتبني طارق عندما هربت من خط الحيطة خوفاً من تسديدة الغراب العنيفة.. التي سمعت صوت الكرة عندما ارتطمت في العارضة واستقرت في شباك المرمى.
*****
تمنيت ابن مناحي والجوهر في المدرسة!!
* من الأسماء الكروية التي تمنيت وجودها في فريق أهلي الرياض (الرياض حالياً) قائد الهلال الكبير سلطان بن مناحي ونجم النصر المثالي سعد الجوهر - رحمه الله - فهذان اللاعبان اللذان بزرا في خط الوسط كانا الأبرز على مستوى المنطقة الوسطى نظراً لقدراتهم الفنية البارعة وسماتهم القيادية المتميزة. فضلاً عن أخلاقيتهم العالية ومثاليتهم في الملعب. ولا أنسى النجم الخلوق خالد التركي الذي اختير في دورة الخليج الرابعة بقطر كأفضل لاعب (فنياً وقيادياً).
وهؤلاء النجوم بلا شك تمنيت وجودهم في صفوف المدرسة.
****
خالد العبد الله دعم «الجامعة فنياً»
* شاركت في دوري الجامعات الذي نظمته جامعة الرياض (الملك سعود حالياً) عام 1396هـ بطلب من زميلي خالد التركي حيث درست فصلاً دراسياً في الجامعة ( قبل التحاقي بالبعثة خارجياً) فاخترت لتمثيل جامعة الرياض في الدور الأول التي أقيمت في ملعب معهد التربية الرياضية بطريق خريص حيث شاركت 3 جامعات هي جامعة الرياض وجامعة الملك عبد العزيز وجامعة المدينة وأتذكر كانت جامعة الملك عبدالعزيز تضم ابرز اللاعبين أمثال الأمير خالد بن عبد الله وعبد الرزاق أبو داود ومسمار واحمد عيد ونجحنا في كسب البطولة عن جدارة رغم التنافس الذي كان بيننا وبين جامعة الملك عبدالعزيز لوجود عناصر فاعلة طبعاً برز في هذه الدورة الأمير خالد بن عبد الله في خط الوسط كان لاعباً هادئاً يجيد قراءة الملعب وتوزيع الكرات بكل براعة وذكاء ناهيك عن أخلاقه العالية وبالمناسبة الأمير خالد العبد الله مثل أهلي جدة بقي تلك الفترة وبرز مع جيل العمالقة لقلعة الكؤوس في حقبة التسعينيات.
*****
المدرسة استعانت بنجوم النصر أمام الزمالك!!
* الجميل في الماضي ان الأندية كانت تستعين ببعض لاعبي الأندية في بعض اللقاءات الودية ضد الفرق والمنتخبات الزائرة آنذاك فمثال ذلك فريق الهلال سبق وان استعان بحارسنا الكبير طارق التميمي مرتين ضد فريقين من السودان الشقيق عام 1393هـ وكذاك الحال بالنسبة للشباب عندما استعان به أمام فريق من البرازيل.
* أيضاً فريق اليمامة (الرياض حالياً) استعان بنجوم النصر سعد الجوهر واحمد الدنيني والامير ممدوح بن سعود وجوهر مرزوق آنذاك للعب ضد فريق الزمالك المصري الذي انتهي بالتعادل في ملعب الملز في صورة تدل على ترابط الأندية وتآلفها. أما الآن فالوضع مختلف (180)د.!!!
*****
«الشايب» كتب نهاية «غازي ناصر»!
* إبراهيم الشايب مدافع المدرسة نجم بارز في المواقف المضحكة وأسلوب أدائه في الملعب من المواقف التي يرويها لنا انه لعب مع أهلي الرياض ضد فريق أهلي جدة في ملعب الصايد بجدة في لقاء حضره الأمير عبد الله الفيصل - حفظه الله - حيث كان الأهلي يملك مهاجماً خطيراً اسم غازي ناصر سبب إرهاقاً للشايب وفي إحدى الكرات كان المهاجم الأهلاوي منطلقاً واندفع عليه الشايب بقوة وضربه بكتفه وسقط خارج الملعب وأصيب بضربة في رأسه عندما اصطدم بسلاح أحد الجنود المتواجدين في الملعب واعتزل بعدها غازي ناصر لقوة الإصابة. وبالمناسبة إبراهيم الشايب كان من اشد المدافعين قوة ومعروف بأدائه الموجج بالحماس داخل أرض الملعب حتى إن الكثير من المهاجمين كانوا يحسبون له ألف حساب.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved