زميلنا المسكون بعشق الفروسية شعراً واهتماماً فرحان المطرفي وجد عناية الركن المكين في دعم أهل الفروسية سمو الأمير سلطان بن محمد.. هذا الخبر لم يكن مفاجئاً لأحد، فمبادرات ومواقف أبو نايف لدعم أهل الخيل هي بمثابة البحر الذي يمتد في كل المساحات، وحين امتدت يده الكريمة لفك الضائقة المالية التي حافت بالزميل العزيز كانت اليد المعطاءة تمارس دوراً لم تتخلف عنه يوماً ويعرفها كل منتمٍ للفروسية أو خارجها.
نحن نعرف أن الأمير سلطان بن محمد يأبى أن تشير الأقلام إلى مبادراته ووقفاته الإنسانية، فهو رجل يحمل من الشهامة وإباء النفس والكرم الخالص ما يجعله يترفع عن إبراز عطاءاته ومبادراته، لكننا في الميدان لا نستطيع أن نتجاوز هذه العطاءات وهذه الوقفة الأصيلة، فالوفاء لأهل الوفاء هو أقل ما نستطيع في مثل هذه الأحوال، خصوصاً وأن من امتدت له أيدي الدعم هو زميلنا فرحان المطرفي.
فشكراً سمو الأمير.. شكراً أيها البحر الزاخر بالعطاء.. وندعو الله مع تباشير الشهر الفضيل أن يهبك الصحة والعافية وأن يجعل هذا العمل في موازين حسناتك.
|