* مكة المكرمة - عبيدالله الحازمي:
أوضح مدير الشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة الدكتور عثمان بن عبدالرحمن الميمني أن القطاعات الصحية بالعاصمة المقدسة وخاصة بالمنطقة المحيطة بالحرم قد أكملت استعداداتها لاستقبال موسم شهر رمضان المبارك الذي يشهد توافد المسلمين من كافة أرجاء المعمورة حيث تم دعم هذه القطاعات بالكوادر الطبية والفنية والإدارية لتواصل تقديم خدماتها على مدار الساعة بالإضافة إلى تشغيل المراكز الصحية داخل المسجد الحرام وتوزيع فرق طبية ميدانية في الساحات الداخلية والخارجية للمسجد الحرام للتعامل مع الحالات الطارئة التي قد يتعرض لها الزائرون.
وبهذه المناسبة تقدم الدكتور عثمان الميمني بالتهنئة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني يحفظهم الله وأن يجزيهم خير الجزاء على ما يقدمونه لهذا الوطن الغالي ولقاصديه من معتمرين وحجاج وخاصة في توفير الخدمات الصحية التي تحظى بمتابعة مستمرة من قبل صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكة المكرمة مؤكدا أن جميع القائمين على الخدمات الصحية بالعاصمة المقدسة قد جندوا وقتهم وجهدهم لتسهيل تقديم الرعاية الطبية خاصة في هذا الشهر الكريم (وأسال الله أن يمتع الجميع بالصحة والعافية وأن يتقبل منهم الصيام والقيام). من جهة أخرى أوضح مساعد مدير الشؤون الصحية للرعاية الصحية الأولية الدكتور عصام علي حموه أن موسم هذا العام يشهد تطورا في المراكز الصحية المحيطة بالحرم والتي تم تجديدها قبل موسم حج عام 1424هـ وتتميز بسهولة حركة المريض لتلقي العلاج وقد تم دعمها بكوادر طبية للعمل بها لمواجهة ضغط العمل على هذه المراكز بناء على ما تم ملاحظته في الأعوام السابقة كما تم تكثيف فرق المراقبين الصحيين لمراقبة المطاعم داخل العاصمة المقدسة والطرق السريعة المؤدية إليها وسوف تكون مواعيد العمل بالمراكز طيلة شهر رمضان من الساعة 9.30 صباحا حتى الساعة 12.30 ومن الساعة 9 مساء حتى الواحدة فجرا.
كما أضاف مدير مستشفى أجياد العام والمشرف على المراكز الصحية بالحرم الدكتور محمد صالح الهباش أن مراكز الحرم الصحية تم تشغيلها مع بداية شهر رمضان وعلى مدار الساعة بعد أن قامت الشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة بتوفير الكوادر الطبية من أطباء وتمريض ممن لهم خبرة في التعامل مع الحالات الطارئة التي قد يتعرض لها ضيوف بيت الله الحرام وتطبيق الآلية التي تم دراستها لتحويل الحالات التي تحتاج إلى عناية متقدمة من خلال المستشفيات بالإضافة إلى دعم مستشفى أجياد العام بالأطباء والأدوية اللازمة وخاصة قسم الطورائ.
|