Friday 15th October,200411705العددالجمعة 1 ,رمضان 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "الرأي"

تعجز الكلمات وتتعثر العبارات ويقف (يراعي) مشدوهاً حائراً أمام هذه القامة وأمام هذا الشاعر وفيلسوف القصيدة الكبير محمد حسن فقي.. تسعون سنة تجربة مليئة وسنوات طويلة زاخرة بالإثراء الشعري والأدبي والفكري. الكتابة عن هذا النتاج الكثير والمبدع الكبير.. هي حقيقة (محرجة) لأنك أمام شخصية ممتلئة وثرية بشتى أصناف المعرفة.. وخطوط الحبر البسيطة والقصيرة التي تريد أن تسطرها عن فقده ووفاته لا تتسع لنتاج وتاريخ هذا الرجل الكبير. رحل عنّا شاعر الرباعيات وبحر القصيدة الزاخر الذي يتدفق الشعر منه كالينبوع ببساطة وليونة دون تعقيد أو إغراب.. كان رحمه الله يومياً يصدر قصيدة ويطل على المتلقي بفكره وقطعة أدبية ومنظومة أصيلة تحيي القصيدة العربية وتعيد الدم والنبض إلى عروقها بعد أن تناهشتها تلك الأقلام (الناشفة) المأجورة.. لكن أنَّى لهم ذلك ورحم قصيدتنا العربية يخرج لنا مثل هؤلاء المبدعين الأبطال. ودَّعنا وغاب عنا محمد حسن فقي لكن ما حفره على جدار الزمن والشعر عبرتسعين سنة باقياً ينبض بالحياة بيننا وتتناقله الأجيال تلو الأجيال شعراً وفكراً يقظاً حيَّاً. وداعاً يا شيخ القصيدة الأصيلة.. يحزننا فقدك ويؤملنا رحيلك لكن ما برحت مقاطعك الأدبية تنبض بالحياة بيننا.. نتلمس نبضها في مجموعتك الشعرية الضخمة التي تقترب من خمسة آلاف صفحة.. ونتحسس نبضها وحياتها أيضا في ديوان (قدر ورجل) وفي (الرباعيات) وفي (نظرات وأفكار في المجتمع والحياة) وفي (مذكرات رمضانية) وفي (فيلسوف) و(هذه هي مصر) و(الفلك يدور) و(ترجمة حياة).. وفي المقالات المتناثرة بين ثنايا الصحف والمجلات. رحلت أيها الشاعر الكبير وخلفت جهداً وعملاً ضخماً أثبت أنك أنت وحدك صورة لنفسك لا نسخة مكررة لمن سبقك فأنت فعلاً كما قلت (أنا لا أريد أن أكون صورة لأي أديب، بل أريد أن أكون صورة لنفسي لأفكاري لمشاعري وخوالجي). {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ }.. ونسأل الله العلي القدير أن يتغمدك في رحمته وواسع مغفرته وأن يلهم أبناءك وأسرتك الصبر والسلوان. تعجز الكلمات وتتعثر العبارات ويقف (يراعي) مشدوهاً حائراً أمام هذه القامة وأمام هذا الشاعر وفيلسوف القصيدة الكبير محمد حسن فقي.. تسعون سنة تجربة مليئة وسنوات طويلة زاخرة بالإثراء الشعري والأدبي والفكري. الكتابة عن هذا النتاج الكثير والمبدع الكبير.. هي حقيقة (محرجة) لأنك أمام شخصية ممتلئة وثرية بشتى أصناف المعرفة.. وخطوط الحبر البسيطة والقصيرة التي تريد أن تسطرها عن فقده ووفاته لا تتسع لنتاج وتاريخ هذا الرجل الكبير. رحل عنّا شاعر الرباعيات وبحر القصيدة الزاخر الذي يتدفق الشعر منه كالينبوع ببساطة وليونة دون تعقيد أو إغراب.. كان رحمه الله يومياً يصدر قصيدة ويطل على المتلقي بفكره وقطعة أدبية ومنظومة أصيلة تحيي القصيدة العربية وتعيد الدم والنبض إلى عروقها بعد أن تناهشتها تلك الأقلام (الناشفة) المأجورة.. لكن أنَّى لهم ذلك ورحم قصيدتنا العربية يخرج لنا مثل هؤلاء المبدعين الأبطال. ودَّعنا وغاب عنا محمد حسن فقي لكن ما حفره على جدار الزمن والشعر عبرتسعين سنة باقياً ينبض بالحياة بيننا وتتناقله الأجيال تلو الأجيال شعراً وفكراً يقظاً حيَّاً. وداعاً يا شيخ القصيدة الأصيلة.. يحزننا فقدك ويؤملنا رحيلك لكن ما برحت مقاطعك الأدبية تنبض بالحياة بيننا.. نتلمس نبضها في مجموعتك الشعرية الضخمة التي تقترب من خمسة آلاف صفحة.. ونتحسس نبضها وحياتها أيضا في ديوان (قدر ورجل) وفي (الرباعيات) وفي (نظرات وأفكار في المجتمع والحياة) وفي (مذكرات رمضانية) وفي (فيلسوف) و(هذه هي مصر) و(الفلك يدور) و(ترجمة حياة).. وفي المقالات المتناثرة بين ثنايا الصحف والمجلات. رحلت أيها الشاعر الكبير وخلفت جهداً وعملاً ضخماً أثبت أنك أنت وحدك صورة لنفسك لا نسخة مكررة لمن سبقك فأنت فعلاً كما قلت (أنا لا أريد أن أكون صورة لأي أديب، بل أريد أن أكون صورة لنفسي لأفكاري لمشاعري وخوالجي). {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ }.. ونسأل الله العلي القدير أن يتغمدك في رحمته وواسع مغفرته وأن يلهم أبناءك وأسرتك الصبر والسلوان.
* متوسطة الشيخ صالح البليهي - بريدة
أتقدم بأحر التعازي إلى أبناء الفقيد أستاذي ومعلمي الشيخ محمد بن عبدالعزيز الرميح، وهم: عبدالعزيز، أحمد، عبدالله، عبدالرحمن، وإخوان الفقيد إبراهيم الرميح والأستاذ عبدالله الزهيميل وكافة أسرة الرميح في كل مكان، وأسأل الله للفقيد الرحمة والمغفرة وأن يمنّ على أهله وذويه بالصبر والسلوان.

من مشاعر معلمة.. الأساس القويم للتربية
هيا سعد - الطائف


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved