مديرة الإشراف التربوي لـ«الجزيرة »:
خطواتنا واثقة في النقلة الحاسوبية إداريا وتعليميا

* جدة - عبدالرحمن إدريس:
تبذل القطاعات الحكومية بجدة جهوداً مكثفة لتسريع الخطوات في إدارة العمل إلكترونياً من خلال شبكة الإنترنت حيث حققت إدارة تربية وتعليم البنات مركزاً متقدماً بإنجاز رائد في تطبيق مفهوم الحكومة الإلكترونية.
عبدالله المحمدي المساعد التعليمي للمدير العام كان قد اعتمد مؤخراً منهجية هذه الميكنة في جميع مراحل العمل بقطاع التعليم في محافظة جدة بعد تأسيس البوابة الإلكترونية التي تربط جميع مرافق تعليم البنات بالشبكة العنكبوتية العالمية للتعامل إدارياً وتعليمياً وفقاً لخطوات العمل المدروسة مرحلياً في هذا المجال، وتم تخصيص موقع إلكتروني لكل مدرسة لسرعة وتسهيل وصول المعلومات الخاصة بسير العمل بموجب الإجراءات النظامية عبر الحاسوب بديلاً للعلاقة الورقية.
المساعد التعليمي لمدير عام التربية والتعليم للبنات في جدة قال في تصريح خاص إنه سيخصص لكل معلمة صفحة لتلقي البريد الإلكتروني المرتبط بمعاملاتها الإدارية والتعليمات والتوجيهات الصادرة من الإدارة العليا لتعليم البنات.
أضاف المحمدي في هذا الجانب أنها خطوة من شأنها الارتقاء بمستوى الإنجاز إدارياً وكذلك رفع مستوى كفاءة ومهارة جميع العاملين والعاملات في قطاع تعليم البنات بطريقة سهلة في التواصل ومتابعة وتقييم الأداء خاصة أن صفحات المعلمات تخضع للمراجعة من خلال جهات الاختصاص بشكل يومي متواصل.
مديرة إدارة الإشراف التربوي للبنات بجدة الدكتورة سامية بنت محمد بن لادن أكدت على أهمية النقلة الإلكترونية كأهداف روعي فيها من قِبل وزارة التربية والتعليم التطلع بثقة للاستفادة منها في العملية التعليمية كالمكتبات الإلكترونية والبحث عن المعلومات وهو ما يعني تمكين الدارسين من مصادر التعليم مباشرة.
وقالت في تصريحها ل (الجزيرة) إن اتجاه الوزارة في هذا المجال حالياً ومستقبلاً كان بمنظور جديد للعمل..
أما بالنسبة لجدة فالخطوات متسارعة لاستكمال مشروع ربط المدارس بالإدارة العامة إلكترونياً بشبكة داخلية وتم فعلاً الانتهاء من إنجاز كبير في هذه الناحية حيث استطاعت الإدارة بدعم مباشر من مدير عام التعليم والمساعد التعليمي الأستاذين عبدالكريم الحقيل وعبدالله المحمدي تحقيق إنجاز كبير.
كما تعتبره البديل الأفضل بكل المقاييس كونه يمثل لغة العصر وتعاملاته في المجالات وبالتالي دوره الأساسي بين عناصر التطوير لتحقيق الأهداف المنشودة وتفعيلاً للأنشطة بالتقنية المعاصرة ومما لا شك فيه جدوى المشروع من خلال ميكنة وظائف العمل من جهة، وإعطاء المجال لعلاقة تواصل سريع ومباشر بين أطراف العمل التربوي والتعليمي من جهة أخرى.
أيضاً يمكن القول إننا اقتربنا جداً من إنجاز المرحلة الأكبر في إعداد البيئة المعلوماتية وشبكة الربط الاتصالي مع جاهزية موقع إدارة الإشراف بالإنترنت ضمن الخطة الشاملة للعمل الإلكتروني والموقع الآخر في (الإنترنت) للخصوصية مقارنة بما هو متاح في الإنترنت.
وتواصل مديرة إدارة الإشراف التربوي بإشارة للموضوع من زاوية أخرى.. تقول إن التطور في مجال المعلوماتية عبر الاتصالات المتقدمة والحديثة أصبح مرتبطاً بالتقنية، الأمر الذي يحظى في المملكة باهتمام بالغ لتنمية الوعي الحاسوبي وذلك لأن الأمية في هذا العصر لم تعد تُقاس بالأمية الأبجدية والمجال إذا يمثل احتياجاً أكبر للعاملين في حين ان التربية والتعليم والدارسين أيضاً..
من جهة أخرى عقدت وحدة الإعلام التربوي والعلاقات العامة بإدارة التربية والتعليم بجدة اجتماعاً بحضور عبدالله المحمدي عبر الدائرة التلفزيونية وجمع مديرة إدارة الإشراف التربوي الدكتورة سامية والمساعدات ومديرات المراكز والإعلاميات..
وأعلن المحمدي في الاجتماع موافقة الإدارة العامة للتربية والتعليم على إصدار جريدة (بناتنا) كما ناقش الاجتماع أهمية تفعيل دور الإعلام التربوي في المجتمع وتفعيل الخطوات التي تدعم نجاح مساراته خاصة من خلال الرسالة الهادفة لصحيفة (بناتنا) في المجالات التربوية والتعليمية والاجتماعية وبمضمون ومحتوى مصداقية الإعلام والأمانة فكراً بالكلمة وهو الذي قال عنه (المحمدي) إنه المطلوب لنشر الثقافة الإبداعية وإتاحة مجالٍ للنقد البناء..
مديرة الإشراف لفتت إلى جانب التعاون مع وحدة الإعلام التربوي وأعربت عن تفاؤلها بالخطوة مع التطلع لعطاء يخدم الأهداف بنشر التوعية والثقافة في كل مجال.
وصدر العدد الأول لصحيفة بناتنا بداية هذا الأسبوع حافلاً بالموضوعات واللقاءات المختلفة حيث استطاعت رئيسة التحرير الأستاذة أميمة زاهد في العدد الأول تحقيق المستوى المنافس صحفياً بجهد نشط كان محل التقدير في الوسط الإعلامي.
ومن جهتها قالت (أميمة) إنه جهد مشترك ودعم متواصل من الإدارة والجديد بإذن الله سيكون عطاءً إعلامياً بخطوات منافسة.