فضيلة الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة المطهرة.. الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز المصلح.. وفقه الله.
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد:
فإن القرآن العظيم هو كلام الله المعجز بألفاظه ومعانيه وحروفه وأخباره وأحكامه ولغته وبيانه وهو بكل ذلك نزل لهداية الناس أجمعين وإخراجهم من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد.
والهيئة لها جهود طيبة في إبراز جوانب من الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، إلا أن هذه الجهود لم تحظ بالإعلان الذي يتفق واهميتها، لأنها تظل مقتصرة على نمط من التواصل مع المتلقين ولا توجد رؤية واضحة للهيئة في نوعية المستهدفين ببحثوها ودراساتها ولا آلية لإبراز نشاطها، ولا زلنا نراها بعيدة عن الإعلام المرئي والمقروء، ولأهمية إبراز الجوانب الإعجازية في القرآن الكريم والسنة المطهرة وهي كثيرة جداً، فإننا نقترح ما يلي:
1- تكثيف الحضور الإعلامي داخلياً وخارجياً بدعوة وسائل الإعلام لنقل وقائع ندواتها ومحاضراتها ومعارضها.
2- التعاقد مع إحدى مؤسسات الإنتاج المتخصصة في إنتاج الافلام الوثائقية لتوثيق أعمال الهيئة وتسويقها على غرار ما نراه في القنوات من أفلام علمية ووثائقية.
3- التنسيق مع وزارة التربية والتعليم لعرض بعض الأفلام العلمية من إنتاج الهيئة على الطلاب لدعم الجانب الإيماني في نفوسهم وتعظيم القرآن والسنة في قلوبهم.
4- المشاركة في المعارض الدولية للكتاب بما لدى الهيئة من صور وأفلام وبحوث ودراسات.
5- كم نتمنى أن يأتي اليوم الذي نرى للهيئة فيه قناة علمية خاصة بها على غرار قناة ديسكفري ولو لساعات محدودة وهذا أمر غير عسير متى وجدت الرغبة الجادة لتحقيق ذلك.
وفقكم الله لكل خير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ابن الوطن |