* الرياض - حسين فقيه:
طالب المواطن يحيى عسيري الجهات المسؤولة عن التحقيق في الحالة التي وصل إليها ابنه إثر دخوله أحد المستشفيات الحكومية لإجراء عملية جراحية؛ حيث دخل ابنه في غيبوبة حُوِّل على أثرها إلى وحدة العناية المركَّزة بعد إعطائه جرعة التخدير تمهيداً لإجراء العملية.
وفي التفاصيل يقول عسيري: تم تحويل ابني إلى أحد المستشفيات الحكومية، وبعد الكشف عليه تقرر له عملية جراحية، وهي عملية استئصال للكيس الدهني في اليد اليمنى، بتاريخ 9-6-1425هـ. وقد أخبرني أحد الأطباء أن العملية لا تستغرق ربع ساعة، وأن حجم الكيس الدهني بحجم نواة الزيتون، وأنه يستطيع الخروج بعد إجراء العملية ولا يحتاج إلى تنويم. ثم خضع للتخدير، بعدها بدأ ولدي يعاني من مشاكل صحية، بالإضافة إلى توقف القلب، وحينها سارع الأطباء إلى إسعافه، وتم تحويله إلى وحدة العناية المركزة، ومن حينها وهو في غيبوبة عن الوعي.
بعد ذلك توجهت بخطابين: الأول لمدير المستشفى، والثاني لوزير الصحة، أوضِّح لهما حقيقة الأمر، طالباً منهما مضاعفة الجهد والعناية بولدي لخطورة حالته، ولكنني لم أشهد بعدها أية اهتمام بصحة ولدي. وما زاد الأمر تعقيداً هو أنهم قاموا بإخراجه من وحدة العناية المركزة وتم تنويمه وهو فاقد للوعي مع المرضى الآخرين في قسم تنويم العظام.
وأنا هنا أوجه ندائي لمعالي وزير الصحة الدكتور حمد المانع للاهتمام بالحالة الصحية السيئة التي وصل لها ولدي، مطالباً بضررة تدخل الجهات المسؤولة لمعرفة سبب وصول ابني لهذه الحالة المتأخرة.
|