* الرياض - واس:
تشارك المملكة دول العالم في السادس عشر من شهر أكتوبر من كل عام في الاحتفاء بيوم الأغذية العالمي الذي يصادف هذا العام يوم السبت الثاني من شهر رمضان لعام 1425هـ ويقام تحت شعار (التنوع البيولوجي من أجل تحقيق الأمن الغذائي).
وأوضح معالي وزير الزراعة الدكتور فهد بن عبدالرحمن بالغنيم في تصريح بهذه المناسبة أن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) تهدف من احتفائها بهذا اليوم إلى تسليط الأضواء على دور التنوع البيولوجي لضمان حصول الناس بصورة مستدامة على ما يكفيهم من أغذية عالية الجودة ليعيشوا حياة موفورة بالصحة والنشاط.
وقال معاليه (التنوع البيولوجي أساسي للإنتاج الزراعي والغذائي ويعتمد الناس في معيشتهم على الأغذية المتنوعة وعلى المأوى والمنافع الأخرى ومع ذلك يمارس الناس ضغوطاً متزايدة على الأغذية وعلى بيئتهم وترتب على ذلك أن كثيراً من أنواع النبات والحيوان اصبح معرضاً للخطر).
وأكد معاليه أن قطاع الزراعة في المملكة يعي أهمية المحافظة على الموارد واستخدامها بالطرق المثلى في سبيل تحقيق الأمن الغذائي مع ضمان الامدادات الغذائية في المستقبل.
وأشار في هذا الصدد إلى الانجازات الزراعية التي تحققت في مجال التنوع البيولوجي من خلال حماية أجزاء واسعة من أشكال الحياة التي تتميز بسمات فريدة ومنها أنواع النباتات التي تقاوم الجفاف أو الحيوانات التي تتكاثر في أشد الظروف قساوة وحماية الشواطئ البحرية والغابات والبراري وغيرها بهدف توفير كميات أكبر من الأغذية للمواطن السعودي وتنظيم طرق الانتفاع.
وبين معاليه أن وزارة الزراعة أقرت الأنظمة والتشريعات سواء للمحافظة على بعض الأنواع من الانقراض أو حماية البيئة من التلوث ودعم مراكز البحوث الزراعية وكذا تشجيع الاستثمار في المشروعات التي تخدم التنوع البيولوجي مثل الاستزراع السمكي والألبان والدواجن وإدخال أصناف جديدة على البيئة المحلية سواء حيوانية أو نباتية حيث تم ادخال بعض أنواع الحيوان مثل النعام كذلك العديد من النباتات كالزيتون والحمضيات والرودس الذي يستخدم كعلف حيواني إضافة إلى إكثار بعض النباتات المائية كالمنجروف وإقامة المحميات والمسيجات لحماية البيئة مما يؤدي إلى زيادة التنوع البيولوجي من أجل تحقيق الأمن الغذائي.
|