* الرياض - واس:
أوضح مدير عام المختبرات ومراقبة الجودة بوزارة التجارة والصناعة الدكتور حمد بن عبدالحميد العوفي تعليقا على ما تناقلته بعض وسائل الاعلام عن أن الباخرة (سنتياغو ستار) غادرت ميناء العقبة وتحمل على متنها حمولة (1100) طن من الدجاج البرازيلي والتي تم رفضها من قبل دائرة الغذاء والدواء بدولة الأردن وانها قد دخلت ميناء جدة الاسلامي، وأن مختبر وزارة التجارة قد فسح أكثر من (1100) طن من الدجاج المجمد غير الصالح للاستهلاك البشري كانت داخل الباخرة دون اجراء الفحوصات المخبرية عليها أنه تنفيذا للتوجيهات السامية الكريمة بأن توضع صحة وسلامة المستهلك فوق كل اعتبار وتوجيهات معالي وزير التجارة والصناعة الدكتور هاشم بن عبدالله يماني بأن يتم تطبيق جميع المواصفات القياسية المعتمدة والاشتراطات الصحية الاحترازية والوقائية لضمان السلامة والصحة التامة لما يتناوله ويستهلكه المواطن والمقيم؛ فإن الوزارة تود أن توضح الحقائق التالية بخصوص هذا الموضوع:
1- عند وصول الباخرة المذكورة كان من ضمن حمولتها حوالي (800) طن دجاج برازيلي مجمد لتجار أردنيين وحوالي (1373) طنا من الدجاج واللحم البقري لعدد ثمانية من التجار السعوديين مستوردة لحساب السوق السعودي بموجب مستندات رسمية موثقة، وهذا يوضح أن الباخرة كانت تحمل على متنها بضائع مصدرة للأردن وبضائع مصدرة للمملكة العربية السعودية.
2- تم تفريغ الحمولة الخاصة بالتجار الأردنيين والتي كانت في العنابر العلوية بثلاجة ميناء جدة الاسلامي بناءً على طلب الوكيل الملاحي السعودي للباخرة ليتمكنوا من تفريغ إرساليات الدجاج الخاصة بالتجار السعوديين والتي كانت في العنابر السفلية للسفينة، وبعد معاينة الإرساليات الخاصة بالتجار السعوديين من قبل السلطات المختصة بالميناء ومن ضمنهم الأطباء البيطريون التابعين لإدارة الميناء والتأكد من مطابقتها لشروط التخزين والنقل تم تفريغ الإرساليات الخاصة بالمستوردين السعوديين وبعد ذلك تمت إعادة شحن الإرساليات الخاصة بالمستوردين الأردنيين على نفس الباخرة.
3- تمت معاينة الإرساليات الخاصة بالتجار السعوديين وعددها (14) إرسالية من قبل الأطباء البيطريين التابعين لمختبر الجودة النوعية بجدة والمتواجدين في داخل الميناء، وتم التأكد من عدم وجود أي آثار ذوبان أو إعادة تجميد أو تلف في العبوات ومن ثم تم سحب عينات ممثلة لهذه الارساليات وأجريت عليها التحاليل المخبرية اللازمة وأكدت التحاليل المخبرية للارساليات التي تم الانتهاء من تحليلها بانها صالحة للاستهلاك الادمي ومطابقة للمواصفات القياسية المعتمدة.
4- جميع الوثائق المرفقة مع الإرساليات تؤكد أنها واردة للمملكة العربية السعودية ومتمشية مع القرار الوزاري رقم (123) والذي ينص في أحد بنوده أن تكون المستندات الواردة مع كل إرسالية باسم التاجر السعودي كما أن كافة المستندات المرافقة للإرساليات كانت أصلية ومصدقاً عليها من السفارة السعودية في البرازيل، وتم التأكد من ذلك من قبل الفنيين العاملين بالمختبر إضافة إلى أن البيانات المدونة على كل عينة كانت مطابقة للمواصفات القياسية المعتمدة وموضح عليها الماركات الخاصة بالتجار السعوديين.
كما أكد الدكتور العوفي أن جميع الإرساليات لم يتم تسويقها من قبل المستوردين حتى تاريخه وأن الوزارة قد قامت باتخاذ جميع الإجراءات الوقائية والاحترازية في حينه وتنفيذ إجراءات الرقابة الأكثر تشددا بالفحص والتحليل في هذا الخصوص. كما أن الوزارة تود التأكيد على أهمية وضرورة تحري الدقة فيما يتم نشره، حيث إن المعلومات غير الصحيحة قد تثير البلبلة في الأوساط الاقتصادية وبين المستهلكين، كما أن ذلك يعتبر مخالفة للأمر السامي الكريم بشأن ضوابط تنظيم طرح وتناول ما ينشر في وسائل الإعلام وأن يتم الرجوع إلى الجهات المختصة للحصول على المعلومات الصحيحة قبل نشر أو إثارة أي مواضيع لها علاقة بصحة الإنسان.
|