* المدينة المنورة - مروان عمر قصاص:
أكَّد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة أن مجلس الاستثمار في المدينة المنورة يحقق إنجازات طيِّبة، معرباً عن أمله في أن يتم تشكيل فرق عمل من المستثمرين والمهتمين بمجالات الاستثمار في المدينة المنورة تتولَّى مسؤوليات طرح الأفكار ومناقشتها وصولاً إلى تصورات واضحة للمشروعات التي يعتزم إقامتها في مختلف المجالات السياحية والتعليمية والاستثمارية.
وأكَّد الأمير مقرن أن المنطقة تشهد إقبالاً متزايداً على إقامة المشروعات المتنوِّعة، مستشهداً بما تقوم به شركة (معادن) من عدة مشروعات تعدينية تصل استثماراتها الإجمالية إلى أكثر من 340 مليون ريال.
وأفاد سموه أن مجلس الاستثمار في منطقة المدينة المنورة هو مجلس استشاري ويقوم بدراسات معينة ويتبنى سياسة تسويقية وعمل منتديات في المدينة المنورة وينبع على غرار منتدى ينبع الأول وينعقد في بعض الأماكن حسب رغبة الأعضاء.
وقال سموه إن المجلس يهدف إلى إيجاد فرص عمل للمواطن وبناء الاستقرار له والحد من هجرته وذلك بإيجاد مصانع وفرص عمل خارج المدن الرئيسية وتهيئة البنية التحتية والملائمة وتسهيل انتقاله بعائلته ليستفيد ويفيد وطنه.
وقال سمو أمير منطقة المدينة المنورة إن أول ثمار المجلس هو مشروع شركة المعادن التي تقوم بتنفيذ مشروع بلغة للذهب بتكلفة 200 مليون ريال بالإضافة إلى مشروع المغنيزايت بالمدينة المنورة وتقدر تكاليفه بـ141 مليون ريال بجانب مشروع النحاس الذي تنفذه الشركة. ولفت سموه إلى أن العمل بدأ في المنطقة الصناعية بالمدينة المنورة بعد أن تم إيصال الكهرباء لها وأول مصنع يقام فيها هو مصنع شركة معادن.
وأشار سموه إلى أهمية دور مركز الخدمة الشامل لتسهيل مراجعة المستثمر للدوائر الحكومية لاستصدار التصاريح من جهة واحدة بدلاً من مراجعة 6 أو 7 دوائر وهي خدمة مستقاة من هيئة الاستثمار وموجودة أيضاً في الهيئة الملكية، مؤكداً أن ملامح الاستثمار في المدينة المنورة وطريقة التسويق لها يتم وضعها الآن إلى جانب إبلاغ المستثمر بالفرص المتاحة له.
|