* حائل - عبدالعزيز العيادة:
أعلن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز أمير منطقة حائل رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل عن انتهاء دراسات الجدوى الاقتصادية لعشر فرص استثمارية في مجالات متنوعة وطرحها أمام المستثمرين ورجال الأعمال.وبيّن سموه في تصريح ل(الجزيرة ) أن الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل وبعد عملٍ دؤوب ومتواصل خلال الأشهر الماضية وبمشاركة العديد من الخبراء والاختصاصيين والأكاديميين في مجالات التنمية الاقتصادية وأصحاب الخبرة والتجربة طرحت العديد من الخيارات في المجالات الاستثمارية كمرحلة أولية بعد التعرف على المقومات الاقتصادية والطبيعية للمنطقة واستناداً إلى الميز النسبية التي تنفرد بها المنطقة والتي ستحقق بإذن الله العوائد الاقتصادية للمستثمرين وأبناء المنطقة. وأضاف الأمير سعود بن عبد المحسن أن دراسات الجدوى الاقتصادية التي أعدتها الهيئة استندت إلى مرجعيات متخصصة من خلال مكاتب استشارية كبرى على مستوى المملكة اعتمدت في دراساتها على المسوحات الميدانية الواقعية، مشيراً سموه إلى أن الهيئة أنفقت على هذه الدراسات لتتمكن من تقديمها إلى المستثمر إيماناً بأهمية هذه الدراسات التي تحفّز رجال الأعمال والقطاعات الاستثمارية للشروع في تنفيذها بكل ثقة بإذن الله. ولفت سموه إلى أن الهيئة وحرصاً منها على مصداقية هذه الدراسات وموثوقيتها وواقعيتها قامت بتحكيمها علمياً في بعض مراكز البحوث المتخصصة في الجامعات ولعلها خطوة غير مسبوقة في مجال إعداد دراسات الجدوى الاقتصادية والاستثمارية. وأكد سموه أن المستثمرين سيجدون في منطقة حائل بيئة استثمارية محفزة ودافعة لهم للعمل والاستثمار مستشهداً سموه بالتواصل المستمر القائم بين الهيئة والقطاعات ذات الصلة بالمنطقة والهيئة العامة للاستثمار إضافة إلى اللجان الدائمة بالهيئة .ودعا سموه كافة رجال الأعمال إلى المبادرة والتواصل مع الهيئة للاستفادة من هذه الفرص الاستثمارية والتي سيتبعها بإذن الله فرص استثمارية في مجالات أخرى بعد إتمام دراسات الجدوى الخاصة بها.واختتم سموه تصريحه بالتأكيد على أن الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل ستعمل بالتعاون مع القطاعات المعنية على دفع عجلة الاستثمار في المنطقة من خلال الدراسات وبرامج التحفيز والمساندة وتقديم كافة التسهيلات التي يحتاجها المستثمرون ورجال الأعمال لافتاً سموه إلى أن منطقة حائل تزخر بالعديد من المقومات الطبيعية والاقتصادية ستبرز بإذن الله مع ارتفاع وتيرة النمو الاقتصادي في المنطقة من خلال دعم فرص الاستثمار. لافتاً سموه إلى أن هذه الفرص ستسهم في فتح منافذ عمل للشباب المنطقة، وتشمل الفرص الاستثمارية التي أعلن سموه انتهاء دراسات الجدوى الاقتصادية الخاصة بها، مجالات إقامة مجمع للصناعات الحرفية، إقامة معهد لتدريب الفئات الطبية المساعدة، مصنع لإنتاج كتل الجرانيت، مصنع لإنتاج قطع الألمنيوم، مصنع لإنتاج الأزياء الموحدة، تصنيع وإنتاج الطوب والبلوك الأحمر الفخاري، مصنع لإنتاج الأسمدة العضوية، تعبئة وتصنيع التمور، تصنيع منتجات الطماطم، تصنيع منتجات البطاطس.
|