Friday 15th October,200411705العددالجمعة 1 ,رمضان 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "الاقتصادية"

فيما توافدت عليها الأسر بعد تسلم الرواتب فيما توافدت عليها الأسر بعد تسلم الرواتب
مراكز ومحال الطائف التسويقية تشهد إقبالاً كبيراً من المستهلكين لشراء الاحتياجات الرمضانية!!

* الطائف - فهد سالم الثبيتي:
شهدت أسواق محافظة الطائف الأيام القليلة الماضية ازدحاماً كثيفاً وإقبالاً من المواطنين الذين توافدوا على المحال التجارية المتخصصة في بيع المواد الغذائية والتموينية وذلك بعد أن تسلموا رواتبهم الشهرية كما جرت عليه العادة في مثل هذه الأيام من كل عام وذلك لشراء المتطلبات والاحتياجات الرمضانية والتي عمد التجار واصحاب هذه المحال على توفيرها منذ وقت مبكر في ظل تنافسهم وتسابقهم لعرض منتجات مختلفة من الأطعمة والمواد الاستهلاكية بأسعار مخفضة وضمن عروض مغرية تسهم في جذب الزبون وزيادة الإقبال. وسجل العديد من المستهلكين نسباً مرتفعة في طرق الترشيد الاقتصادي للاستهلاك في احتياجات هذا الشهر الكريم وذلك من خلال شراء ما يحتاجونه دون الإسراف والتفكير في تكديس مثل هذه السلع عكس ما جرت به العادة في كل موسم رمضاني مضى من حيث شراء حاجيات وسلع تفوق حاجة المستهلك.
ويقبل المواطنون على شراء العديد من السلع الرمضانية حيث تم تخصيص جزء من المحل أو المركز التجاري لعرضها حيث يزيد الإقبال على شراء الزيوت الخاصة بعملية القلي والطهي والسلطات بأنواعها المختلفة وفقما سجلته من أسعار متباينة ضمن عروض مناسبة ومغرية ساهمت في تزايد الطلب عليها، كما يقبلون على شراء المشروبات المنوعة وبعض المواد التي تستخدم في إعداد المعجنات وبعض الخضار المعلب فيما شهدت محلات مطاحن الدقيق إقبالاً كبيراً من المواطنين على الدقيق بأنواعه وكذلك الحب الذي يعمل به (الشوربة) والتي تشتهر بها المائدة الرمضانية في الطائف مع قلة الإقبال على مكونات الشوربة وحبوبها المعلبة حيث تناسبت الأسعار ولم تشهد زيادة اطلاقاً في ظل اشتراك محلات العطارة في بيع مثل هذه الحبوب.
ويفضل العديد من المواطنين شراء التمور من محلات متخصصة في بيعها والتي تنتشر بكثرة في الطائف حيث طريقة العرض وطرح أنواع متعددة من التمور في ظل انخفاض الاقبال على التمور المعروضة بكثرة داخل المحال التجارية والمراكز التسويقية الكبيرة.
هذا ومن المتوقع خلال الأيام الأولى من الشهر الكريم أن يزيد الاقبال على محلات بيع الخضار من قبل المستهلكين الأمر الذي قد يدفع أصحابها إلى استغلال ذلك الاقبال برفع الأسعار فقد سبق في الموسم الماضي أن زاد سعر الكيلو الواحد للطماطم ووصل إلى سبعة ريالات فيما كان سعر الكرتون اثني عشر ريالا بخلاف الطماطم البلدية والتي وصل سعر الكرتون منها إلى خمسة وعشرين ريالاً كما زيدت أسعار الخضار الأخرى والتي يكون الطلب عليها في رمضان مثل الباذنجان والكوسة والخيار.
هذا ويجد المستهلك سهولة في شراء حاجياته الرمضانية من حيث التنظيم وتخصيص اجزاء من المحل لعرض هذه الحاجيات بالإضافة إلى أن العديد من المراكز التموينية الكبيرة تخصص عمالة وافدة تقوم بإيصال المتطلبات وحملها مع المستهلك إلى سيارته كخدمات يقدمونها لهم.
مدير فرع وزارة التجارة والصناعة بمحافظة الطائف علي بن سعيد الزهراني اكد ل(لجزيرة) في تصريح خاص أن جميع المواد التموينية متوفرة بفضل الله في جميع الأسواق التجارية بشكل يفوق الطلب المتوقع اثناء موسم شهر رمضان وقال: دور الفرع يتمثل في مراقبة السوق وملاحظة توفر السلع بالاضافة إلى ردع كافة ضعاف النفوس الذين قد يستغلون الموسم لتصريف السلع والمواد الغذائية منتهية الصلاحية مشيرا إلى أن الأسعار لم يطرأ عليها جديد فهي إن لم تكن مثل العام الماضي فهي أقل وذلك بسبب التنافس التقليدي بين التجار وما يطرحونه من عروض على كافة السلع الرمضانية مبيناً انتعاش الحركة التموينية التجارية وزيادة الاقبال عليها في شهر رمضان المبارك من قبل المواطنين الأمر الذي يجعلهم يقعون في حيرة تامة في كيفية الانتقاء.
ولفت الزهراني إلى أنه تم وضع خطة متكاملة بدأت من شهر رجب تتمثل في قيام الفرع بجولات تفتيشية ميدانية على المحال والمستودعات والمخازن بالإضافة إلى القيام بزيارات مفاجئة ومستمرة بهدف التأكد من خلوها من المواد منتهية الصلاحية أو غير الصالحة للاستهلاك مع اعداد التقارير عن مستوى الاسعار ومقارنتها بالاسعار في الموسم السابق داعياً من خلال حديثه كافة الأسر بعدم تكديس المواد الرمضانية من أطعمة وغيرها في المنازل وهي تفوق حاجتهم مؤكداً ادراكهم لحجم الخطر من البذخ والاسراف الذي تنهى عنه شريعتنا الإسلامية.
وأهاب بكافة المواطنين والمقيمين بالتعاون مع موظفي ومفتشي الفرع في الإبلاغ عن أي مخالفة قد تحدث ويتم رصدها لحين القيام بضبطها واتخاذ العقوبة حيالها.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved