حذرت من تحويله إلى منتجع سياحي
مطالبات مصرية بإحياء المشروع النووي السلمي في الضبعة

* القاهرة - مكتب الجزيرة - محيي الدين سعيد - طه محمد:
حذر عدد من خبراء الطاقة النووية في مصر من خطورة تحويل الموقع المخصص لانشاء محطات نووية لتوليد الكهرباء وتحلية مياه البحر بمنطقة الضبعة بمحافظة مرسى مطروح الى منتجع سياحي استثماري اجنبي خاصة وان هذا الاجراء يستهدف اغلاق ملف برنامج المحطات النووية في مصر. وطالب المشاركون في ندوة (مستقبل مصر النووي والضبعة) التى عقدت فى نقابة الصحفيين المصريين مساء الثلاثاء بضرورة وقف المشروع
السياحي المزمع في المنطقة النووية واعادة احياء مشروع مصر العلمي وتجاربها النووية بهدف توليد الطاقة الكهربائية بعد توقعات بنضوب الطاقة السائلة فضلا عن كون المنطقة تعد بديلا للامن القومي لمصر في ظل وجود (اسرائيلي) بالمنطقة كدولة عدوانية تعتدي على الآخرين وتمتلك 200 قنبلة نووية. واكد المشاركون اهمية التصدي لمحاولة القضاء على المشروع النووي في الضبعة بعد ان اختير هذا الموقع بعناية شديدة وخضع لفحوصات فائقة وحشد كل القوى الوطنية في مصر للتصدي لهذا المشروع الذي وصفوه بالكارثة
والذي تحركه طيور الظلام في اشارة الى بعض المستثمرين ورجال الأعمال الذين يرغبون في إقامة مشروع سياحي به. وقال الدكتور مصطفى كمال صبري وزير الكهرباء الأسبق ان الدراسات اثبتت ان موقع الضبعة من انسب المواقع لمشروع الطاقة النووية لخلوه من التراكيب الجيولوجية والفوالق فضلا عن وقوعه في منطقة باردة لتبريد الطاقة النووية وهو موقع غير آهل بالسكان مشيرا الى ان الموقع صدر له قرار جمهوري برقم 309 لسنة 1981 و انه حفاظا على احترام هذا القرار فانه لا ينبغي المساس به.