* عمان - لندن - الوكالات:
قال هشام طلب العزة الرهينة الأردني السابق في العراق إن خاطفيه أطلقوا سراحه ليل الأربعاء الخميس بعد أن دفعت عائلته فدية بقيمة خمسين ألف دولار، وأنه عاد فجر أمس الخميس إلى الأردن.
وروى هشام طلب العزة من منزله في أربد شمال الأردن في اتصال هاتفي ان (الخاطفين أطلقوا سراحي بعد أن دفعت عائلتي خمسين ألف دولار).
مضيفا أن الخاطفين نقلوه في سيارة إلى الحدود الأردنية العراقية حوالي الساعة الرابعة فجرا، ومنها نقله أفراد عائلته إلى منزله في اربد.
وأضاف العزة (كل ما أعرفه هو أنني كنت متحتجزا في الفلوجة من قبل جماعة تطلق على نفسها اسم كتائب الإمام علي).
وأوضح أنه لم يتعرض للتعذيب خلال مدة احتجازه التي طالت 12 يوما (لكنني تعرضت للضرب في الفترة الأولى من احتجازي وكانوا يهددونني دوما بالقتل أو دفع الفدية).
وكان شقيقه محمد طلب العزة قال في وقت سابق: إن الخاطفين أفرجوا عن شقيقه الذي عاد إلى الأردن، وذلك مقابل فدية بقيمة خمسين ألف دولار.
وقال شقيق الرهينة السابق (تفاوضت مع الخاطفين على دفع خمسين ألف دولار تم إيصالهم إلى الخاطفين عبر جهة في الأردن) موضحا أن الفدية تم دفعها عبر (تحويل عن طريق صراف) في الأردن.
وأضاف العزة (اتصل بي شقيقي فجر أمس قائلا: إنه موجود على الحدود الأردنية العراقية فقصدت المكان ونقلته بنفسي إلى منزله) في اربد شمال الأردن.
من جهة أخرى حذرت وزارة الخارجية البريطانية أمس رعاياها من خطر تعرضهم للخطف في شمال العراق، وذلك في إطار تجديد النصح لرعاياها الذين يسافرون إلى الخارج.
وفي حين كانت وزارة الخارجية تنصح رعاياها حتى الآن بعدم التوجه إلى العراق إلا لأسباب (ضرورية) نظرا إلى (الوضع الأمني الخطير)، فإن التحذير اليوم يتحدث عن (تهديد مباشر لخطف الرعايا الأجانب في شمال العراق)، ويشير إلى أن (الرعايا البريطانيين قد يتعرضون لعمليات خطف).
وأضاف التحذير الذي نشر بعد أسبوع على ذبح الرهينة البريطاني كينيث بيغلي (من الواضح على ما يبدو أن عدد الاعتداءات ستزداد في شهر رمضان بين 15 تشرين الاول- أكتوبر و14 تشرين الثاني- نوفمبر).
كما راجعت وزارة الخارجية البريطانية أيضا نصائحها لرعاياها في ما يتعلق بمصر بعد الاعتداءات التي وقعت في طابا بسيناء نهاية الأسبوع الماضي وأوقعت 32 قتيلا بينهم 13 إسرائيليا.
|