* باكستان - أ.ف.ب
قتل أحد الرهينتين الصينيين المحتجزين منذ التاسع من تشرين الأول - أكتوبر في باكستان أمس الخميس خلال عملية عسكرية كانت تهدف إلى تحريرهما وانتهت بمقتل الخاطفين الخمسة أيضاً.
وصرح الناطق العسكري الباكستاني الجنرال شوكت سلطان لوكالة فرانس برس (قتل أحدهما مع الأسف وتوفي متأثراً بجروحه) مؤكداً بذلك معلومات أفادتها أجهزة الأمن الباكستانية وعسكري في مكان الحادث من أن وحدات كومندوس هاجمت بعيد ظهر أمس معقل الخاطفين في شمال باكستان قرب الحدود الأفغانية مشيراً إلى أنه تقرر شن العملية بعد صدور طلقات نارية أثارت مخاوف على حياة الرهينتين.وقال المتحدث إن القتيل هو وانج بينج وأضاف أن وانج إندي لم يصب بأذى.وأعربت الصين عن حزنها لمقتل أحد مواطنيها واستنكرت عملية الخطف بشدة ووصفتها بأنها عمل إرهابي.وفشلت عدة محاولات للتفاوض خلال الأسبوع الجاري بهدف الإفراج عن الرهينتين.وكان المهندسان الصينيان وانج ايندي ووانج بينج يعملان في مشروع سد في باكستان تنفذه شركة حكومية صينية عندما اختطفهما متشددون أوزبك وباكستانيون مرتبطون بالقاعدة في منطقة وزيرستان الجنوبية القبلية يوم السبت الماضي عندما كانا متوجهين الى ورشة سد لتوليد الكهرباء قرب جاندولا على بعد 75 كلم من الحدود الأفغانية في منطقة القبائل جنوب وزيرستان.وأوضح مسؤول في الاستخبارات أن الخاطفين هم ثلاثة أجانب وباكستانيان.
وأكد أن الخاطفين يعملون تحت إمرة الزعيم القبلي عبدالله محسود الذي أطلق سراحه في آذار - مارس من قاعدة غوانتانامو الأمريكية في كوبا بعد 25 شهراً من الاعتقال.وكان أسر في نهاية 2001 في أفغانستان خلال العملية التي شنها التحالف بقيادة أمريكية للإطاحة بنظام طالبان.
|