* بيت لاهيا - مخيم جباليا - بلال أبو دقة:
في عملية قصف انتقامية احتلالية استهدفت عائلة فدائي فلسطيني اقترفت قوات الاحتلال الصهيوني مساء يوم السبت، الموافق 9-10-2004م جريمة جديدة بحق عائلة الفدائي الفلسطيني، محمود سالم، منفذ عملية ميناء اسدود الإسرائيلي، قبل نحو عام التي أدت إلى مقتل ما يزيد على عشرة إسرائيليين.. هذه الجريمة تمثلت في قصف منزل العائلة الفلسطينية، في مشروع بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، حيث أودت عملية القصف الجبانة بحياة شقيقين للفدائي الفلسطيني، وإصابة ثلاثة آخرين، وتدمير المنزل بالكامل..
وبحسب مصادر (الجزيرة): أطلقت القوات الصهيونية قذيفة دبابة تجاه منزل، الشهيد محمود سالم، أدى إلى استشهاد الشقيقين، سفيان، وأمين سالم، وإصابة داود ومحمد وأحمد سالم بجراح خطرة.
ويقول الأهالي هناك ل(الجزيرة): إن هذه الجريمة تأتي انتقاماً من هذه العائلة التي قدمت العديد من أبنائها شهداء في صفوف المقاومة الفلسطينية.. سيما وأن المنطقة التي شهدت عملية القصف الصهيوني كانت هادئة، ولم تشهد انتشاراً لرجال المقاومة الفلسطينية.
وفي تعقيب للقوات الصهيونية على تلك الجريمة، قال الجيش الإسرائيلي: إن قواته لاحظت عددًا من المسلحين الفلسطينيين كانوا يراقبون القوات من أحد المباني، ويبدو أنهم نقلوا معلومات حول مكان تواجد القوات عبر هاتف خلوي.. وأطلقت دبابة إسرائيلية عليهم قذيفة، مما أدى إلى انهيار المبنى ومقتل اثنين منهم على الأقل.
وكانت طائرة إسرائيلية أطلقت صاروخاً واحداً على الأقل مستهدفة منازل المواطنين الفلسطينيين، مما أدى إلى استشهاد المواطن الفلسطيني، ماهر زقوت (40 عاماً) وهو مدرس فلسطيني، وإصابة ستة آخرين نقلوا إلى مشافي منطقة شمال قطاع غزة..
|