يأتي شهر رمضان المبارك هذا العام وقد تجاوزت بلادنا بحمد الله شرور الفتنة التي أيقظها شياطين الأنس، وكان وقودها بعض أبنائنا الذين انحرفوا عن طريق الحق فسعوا في الخراب وهم يزعمون الإصلاح!!
نسأل الله الكريم ان يحفظ بلادنا من الفتن، وأن يجعلها آمنة على الدوام وأن يرد كيد الكائدين إلى نحورهم ويكشف زيف المخادعين أصحاب الشعارات الرنانة والأفعال الهدامة.
وقد كان للدعاء في المساجد أثره الكبير في الانتصار على المخربين وفي جمع الناس وتعريفهم بطريق الخير.. فهناك أناس لديهم غشاوة وليس لهم إلا منبر المسجد ليصحح مفاهيمهم الخاطئة.
وفي رمضان نأمل أن يستمر دور المسجد في التوجيه والارشاد وجمع الكلمة وتبيين الصواب وكشف مخططات الأعداء الذين لا يريدون خيراً لهذه البلاد ويريدون ان يتقاتل المسلمون فيما بينهم وان يتفرقوا احزاباً.
ولعل ما أقدم عليه صاحب قناة (الإفساد) من عمل دنيء بنشره اسماء المواطنين مدعياً انهم يؤيدونه في ضلاله يوضح الهدف الذي يسعى اليه مَنْ يقفون خلفه ويدعمونه بأموال طائلة.. فهدم هذه البلاد يعني هدم معقل الإسلام والمسلمين.
|