ما ان قَدِم (جون سانديفر) الى الشرق حتى ألف طبيعة الناس فيه وقال: كان يحيرني ويخلب لبي دوماً ذلك التقليد الشرقي المتمثل في جلب عناصر من العالم الخارجي الى منازلنا سواء كانت طيوراً في أقفاص أو أحواض سمك للزينة أو نباتات غريبة كأن المقصود من هذه الأشياء أن تذكرنا بالعالم الذي نعيش فيه.
النباتات المتمتعة بالصحة داخل المنزل تلطف الجو وتولد شعورا جميلا واحساسا بالبهجة.. فهذه النباتات تساعد في التمتع بالصحة والحيوية.
(جون سانديفر).. نما لديه اهتمام متزايد بالفلسفة الشرقية.. منذ كان شابا واستهواه (الماكروبيوتيك) فالتحق بمعهد كوشي بلندن ليتدرب حتى يكون معلماً ومستشاراً ماكروبيوتيكياً.
وقد قام بدراسة أعمال مشيو كوشي المشتملة على تعلم الطهي بأسلوب الماكروبيوتيك، وطب الماكروبيوتيك والأسلوب الشرقي في تشخيص الأمراض، والتدليك والتدريب ثم قام بالتدريس في أنحاء العالم.. وهو يدعو لتناول الأطعمة البسيطة والتقليدية والنهوض المبكر وممارسة الرياضة بشكل جيد.. وأكد أن تلك الأشياء لا تحافظ فقط على الصحة بل تمنحك قدرة على التحمل والمرونة وسلوكاً أكثر قدرة على التكيف.
|