*قصة عبدالله التعزي:
للكلمة القاسية عند سماعها تدحرج الصخور من أعلى الجبل..
هكذا وجد نفسه يستيقظ من النوم على أصوات الكلمات مختلطة مع أصوات غريبة في الصالة.
كانوا يرمون حجارة لتتهشم مزهريات البيت. استعاد أنفاسه وفرك عينيه. خفتت الأصوات ولم يعد يسمع بوضوح، أرهف السمع.
كانت هناك تلاعبات مع روحه في السماء.
أناس أو ربما أرواح مزودة بتحليقات نسور ضارية.
هدأت نفسه قليلا بعد أن تبدت له محتويات الغرفة فأصبح أكثر خفة وأكثر هدوءاً.
لم تعد تهمه الأصوات ولم يعد كما في السابق. فقد تعلم التحليق وأصبح عليه أن يمشي على الأرض.
|