في السابق تحرص الأندية على الالتزام بأرقام اللاعبين من الرقم (1) وحتى (22).. ولا تسمح بتجاوز ذلك إلى أرقام غريبة مثل (33) و(41) و(52)..!!
وفي ظل غياب الروح واختفاء المستوى لجأ بعض اللاعبين إلى لفت الانتباه بهذه الأرقام الغريبة وغير المألوفة.
أتذكر أن أحد مدربي النادي الأهلي كان يوزع الفانلات في المعسكر على اللاعبين فيعرف كل لاعب هل هو أساسي أم احتياطي من خلال الرقم لأن الأرقام من (1) وحتى (11) تم تخصيصها لمن يلعب أساسياً.
فوضى الأرقام الحالية تشير إلى أن التدني ليس في المستوى الفني فقط!!
وعلى ذكر الأرقام كانت أول مشاركة للنجم صالح النعيمة بالرقم (4) ثم (16) قبل أن يستقر على رقمه المميز (5).
وكانت أول مشاركة للنجم ماجد عبدالله بالرقم (14) ثم ارتدى رقمه الشهير (9) ولم يتخل عنه سوى مرة وحيدة حين أمره أحد مدربي المنتخب بارتداء الرقم (20) في مباراة أمام منتخب الصين بهدف إبعاده عن الرقابة.
|