سعادة الأستاذ القدير خالد المالك - حفظه الله -
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
يأذن لي سعادتكم أن أطرح على بساط جريدتنا الموقرة قضية سبق وأن طرحت وهي حول مستشفى الملك فهد التخصصي بالقصيم.
حيث سبق أن كتب عن هذه القضية الأستاذ الكاتب القدير عبد الرحمن السماري بتاريخ 15-6-1425هـ وتناول بعض السلبيات في هذا المستشفى ، ثم عقب على هذا الطرح الأخ خالد بن علي الحسين بتاريخ 20-6-1425هـ ، الذي أفاد أنه يراجع المستشفى منذ ست سنوات بسبب مرض ارتفاع ضغط الدم ، وأشار إلى أنه في كثير من الأحيان لا تتوفر أدوية ضغط الدم ، إلى درجة أنه راجع ذات مرة ولم يُصرف له من الصيدلية سوى حبتين فقط وجدهما الصيدلي في أحد الأدراج!
وتعقيبي على هذا الموضوع يتمثل في كوني أحد الذين يُعانون من نفس المشكلة ، وهي أنني أراجع المستشفى من أجل الحصول على علاج لارتفاع ضغط الدم ، وأواجه في كثير من الأحيان تعذر موظفي الصيدلية عن صرف العلاج ، بحجة عدم توفره مما يضطرني إلى شراء الدواء من الصيدليات التجارية ، ومعروف أن علاجات الضغط مرتفعة جداً مما يُشكل لي بعض المعاناة من جراء هذه المشكلة .
وأفيد سعادتكم أنني راجعت المستشفى بتاريخ 29-7- 1425هـ لطلب علاج الضغط ويُسمى (أتكاند) mg16 ، فأخبروني بأنه غير موجود ، ثم بعد ذلك راجعتهم بتاريخ 18-8- 1425هـ فكانت إجابتهم انه لم يتوفر حتى الآن ، وعندما استفهمت عن سبب عدم توفيره طيلة هذه المدة أخبرني الصيدلي بأن الوزارة لم تصرف لنا هذا العلاج خلال هذه الفترة الماضية.
وإني من خلال منبر الجزيرة الأمين أوجه ندائي للوزير الشاب معالي الدكتور حمد المانع أن يتفضل مشكوراً بالتوجيه لإنهاء معاناتنا مع هذه المشكلة ، والحد من تفاقمها بالصورة التي قد تضر شريحة غير قليلة من المرضى ، وحتى نحقق رؤية أفضل كما هي دائماً للوضع الصحي في بلادنا - ولله الحمد - باستمرار للوجود في الحيز الأفضل لصالح الوطن والمواطن.
فيصل بن فرحان الضفيان/كلية الشريعة وأصول الدين بالقصيم |