يسعى المرء في الحياة لتحقيق أهدافه والوصول لمآربه والبحث عن الأفضل دائماً (وللقاعدة شواذ) وهو حق مشروع طالما كانت هذه السبل والطرق ضمن أطر وحدود مشروعة ولا ضير فيها..فالنجاح لا يتحقق إلا بعد الكفاح فهو أول وأصعب مرحلة لتحقيق النجاح وهو مرتبط بالجهد المبذول لتحقيقه بحيث إذا الطريق صعب وشاق كان النجاح مبهراً ومدوياً.
ولكن هل مجرد التفكير والتخطيط يكفي للوصول لما نريد؟؟؟؟؟
وقد نجد أمامنا العديد من العوائق والموانع التي تحجب ما نسعى إليه وتمنع من الوصول، أو تكون طبقة ضبابية يصعب من خلالها الرؤية، أو تكون واضحة ولكن كوضوح السراب.
والحذر من الخضوع والعيش في أحلام اليقظة ونسج الهوى، لأن ذلك طريق كل عاجز خامل الهمة قليل الحيلة ضعيف الإرادة، لا هدف له ولا معنى لديه للحياة سوى مجرد أنه فرد ضمن العدد.
وإن الطريق محفوف بالمخاطر وكذلك قطاع الطرق الذين يتربصون ويترقبون كل من يسلك الطريق للإيقاع به وسلب إرادته وإضعاف عزيمته، والسلاح الوحيد لمواجهتهم والتغلب على كل المصاعب هو الاستعانة بالله والتوكل عليه أولاً وأخيراً، وعدم الخضوع واليأس وشحن الإرادة والبحث عن الدلائل والعلامات، وستجد ما يدلك للوصول للنهاية، فمهما كانت تلك العوائق ستزول إن شاء الله.
فبهمة أعلى من كل قمة وإرادة تفوق كل غاية وعزيمة لا تعرف معنى للهزيمة تسود كل أمة.
...وتستمر الحياة
|