تأسست حلويات القباني عام 1373هـ على يد مهدي عبدالقادر القباني وكان مقرها الأساسي شارع الوزير وكانت في البداية مطعم القباني والمخبز الحديث، علماً بأن المخبز الحديث مازال قائماً في فرعه الأساسي الذي تعدى الـ 50 عاماً.
وحلويات القباني مازالت تحت إدارة آل القباني ووصلت الإدارة إلى الجيل الثالث الذي مازال يحافظ على سمعة وأصالة الماضي ويثابر على التطور في الذوق والطعم والجودة وارضاء ذوق الزبون.
كما يؤكد القباني بأن طبيعة الحلويات العربية هي بالأساس تقليدية ولكن عنصر التجديد وإدخال عامل التكنولوجياً يفيد بعض الأصناف ويحسن الجودة بالطبع ولكن هنالك الكثير من الحلويات العربية مازالت تصنع بالطرق التقليدية المتوارثة عن الأجداد مع مراعاة شديدة طبقاً للجودة والنوعية، وهذا شيء جميل في عصرنا هذا أن نحافظ على تراث الأجداد في صناعتهم العربية.
أكثر من 400 صنف من الحلويات الطازجة تنتجها حلويات القباني يومياً وأكثر من 50 صنفاً من الحلويات الرمضانية الأصلية.
اشتهر القباني بالحلويات الرمضانية الشهية والأصلية والتي تمثل كافة أصناف الحلويات العربية ضمن الشرق الأوسط وبالذات السورية واللبنانية كحلاوة الجبن بالقشطة البلدي والنمورة والمغشوشة والقطايف عصافيري والكلاج والنهش البلدي فخلال رمضان تعّج محلات حلويات القباني بأكثر من 50 صنفاً من الحلويات الرمضانية وتفوح رائحة الحلويات الشهية الغنية بالمكسرات والقشطة البلدي والماء زهر العطر.
أكثر من 50 عاماً وحلويات القباني معروفة بقسم الحفلات والولائم وبالذات بالذبائح كالخروف الأوزي والمقبلات اللبنانية الشهية المعروفة بالمازة كورق العنب والبابا غنوج والحمص والكبب بأنواعها والفتوش إضافة إلى الأكلات العربية العريقة والغنية بالسمك والدجاج والغنم مع صلصات مختلفة ونكهات متنوعة وبحمد لله استطاع القباني تلبية طلبات زبائنه الكرام في تجهيز أعلى مستوى من الإفطارات الرمضانية.
القباني يطمح دائماً لتلبية حاجة المستهلك بالتنوع في الأصناف وبالجودة العالية المقترنة بالنكهة وبالأسعار المنافسة علماً بأن للجودة ثمناً.
في الحقيقة للجودة ثمن فالمواد الأولية تختلف أسعارها اختلافاً كبيراً حسب جودتها كما أن اليد العاملة المحترفة تختلف أجورها عن العمالة العادية ولكن القباني يسعى دوماً على إيجاد المعادلة الصحيحة لإرضاء كافة عملائه والمحافظة عليهم ... والله الموفق.
القباني في رمضان
بعد مرور أكثر من 50 عاماً على تأسيس حلويات القباني مازلنا نبذل جهدنا لتلبية حاجة وذوق المستهلك الرفيع في صناعة الحلويات وها نحن في رمضان المبارك نقدم خبرتنا وتميزنا بصناعة الحلويات الرمضانية التي لها طابع خاص بهذا الشهر الكريم والتي تدخل كل بيت مسلم وعربي من المشرق إلى المغرب وتصنع أكثرها من أنواع المكسرات والقشطة البلدي والكنافة الشهيرة .... إلخ.
مازلنا نتكلم عن رمضان شهر البركة والخير وفيه أيضاً الكثير من الخيرات ونقدم فيه أيضاً «الركن الرمضاني» مأكولات رمضانية متميزة بطعمها وجودتها وتدخل فيها الأكلات الشعبية هذا زيادة على المأكولات الشرقية والغربية بجميع أنواعها مساندة لقسم الحفلات الخارجية والبوفيه المفتوح المشهور به القباني منذ القدم. ويسعدنا أن نعمل بجهد كبير ونستعين بالله ثم بخبرتنا وبأيدي خبراء مهرة لنقدم لزبائننا الكرام أعلى درجات الجودة والنكهة الفريدة. الحمد لله نحن نتفرد بهذه الصناعة منذ أكثر من نصف قرن والتي يزيد عدد أصنافها عن 400 صنف تصنع يومياً لتصل طازجة بطعم فريد ذواق إلى زبائننا وشاهد على ذلك مشوارنا الطويل بهذه الصناعة وتولي العديد من الولائم الملكية والحفلات وعملنا جاهدين أن يكون ركننا الرمضاني متضمناً جميع الأطباق الرمضانية من كافة الدول العربية لنضع بين يدي زبائننا الكرام تشكيلة من الحلويات والمأكولات العربية التي تفخر بها محلات الحلويات على طول أرجاء وطننا العربي. منذ نحو نصف قرن وحلويات القباني تنازع الصدارة بين منتجي الحلويات والمعجنات في المملكة. ففي عهد الملك فيصل - رحمه الله - كان مطعم القباني يتولى بعض الولائم الملكية ويحظى باهتمام خاص من قبل عملائه المتميزين الذين حرصوا على تزيين موائدهم بما يعده المهرة من الطباخين والعاملين في مطعم وحلويات القباني. وجاء ذلك لما يتمتع به موظفو القباني من الخبرة نذكر منهم أبو حسن الذي تشرف بخدمة الملك فيصل - رحمه الله - في إحدى الولائم وقد تجاوز عمره اليوم الستين عاماً ولا يزال أحد موظفي الشركة والعديد من موظفي القباني تجاوزت خدمتهم الثلاثين عاماً وازداد شعورهم بالانتماء والولاء لعملهم ولشركتهم. وهذا عائد للسياسة التي تنتهجها إدارة القباني التي حافظت على الكيان العائلي بينها وبين موظفيها.
|