Thursday 14th October,200411704العددالخميس 30 ,شعبان 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "نوافذ تسويقية"

شركة الهرم تفتتح أكبر فروعها في حي الفيحاء شركة الهرم تفتتح أكبر فروعها في حي الفيحاء

*الجزيرة - نوافذ تسويقية:
افتتحت شركة الهرم للاستيراد والتصدير المحدودة أكبر فروعها على مستوى المملكة، بحي الفيحاء مخرج (15) بالرياض على مساحة تقدر ب (000.14) متر مربع متخصص في أنشطة الملابس الجاهزة والأقمشة، (رجالاً ونساءً)، المنتجات الجلدية والشنط والأحذية والمفارش والبطانيات، مستلزمات الأمومة والمواليد..
ورغم حداثة عمر الشركة نسبياً إلا أنها استطاعت، بفضل من الله ثم بثقة عملائها، أن تحقق نجاحات مطردة في أسواق المملكة وتنطلق هذه النجاحات كما يرى القائمون على إدارة الشركة - من فلسفة بسيطة تتمثل في إمكانية تقديم أعلى مستوى من الجودة لعملائها وزبائنها دون أن يقابل ذلك ارتفاع في الأسعار ومن هنا كان شعار الشركة (الجودة لا تعني زيادة الأسعار!!) الأمر الذي جعل عملاء الشركة وزبائنها يدركون يوماً إثر آخر أن الشركة تسوق الجودة في المقام الأول، وأنها لا تضع الربح القريب والمكاسب الآنية هدفاً نهائياً لها بل تخطط لأن تجعل هؤلاء العملاء والزبائن هم من يرسم استراتيجية الشركة وينفذها لأنها وضعت لهم ومن أجلهم.
ويأتي افتتاح فرع الشركة الجديد ليؤكد إصرار الشركة على المضي، بخطوات ثابتة وناجحة، في استراتيجية توسيع منافذ البيع والخدمة لديها بحيث تكون في متناول أحياء مدينة الرياض جميعاً.. وتعد الشركة عملاءها وزبائنها بأن هذا الفرع ستتبعه فروع أخرى، وسوف تتواصل الهرم معهم في الرياض وبقية مناطق المملكة والخليج بإذن الله.
يذكر أن شركة الهرم للاستيراد والتصدير المحدودة تحظى بحصة سوقية متميزة في سوق الملابس الجاهزة والمواد التجميلية والعطورات والمفارش والبطانيات وتملك خمسة فروع كبيرة في كل من الرياض: (فرع العليا - الدائري الجنوبي - المعيقلية) وفي جدة: (فرع التحلية - فرع شارع الأمير سلطان).
هذا وقد عقدت شركة الهرم للاستيراد والتصدير المحدودة مؤتمراً صحفياً في فندق ماريوت الرياض، وذلك بمناسبة افتتاح فرعها الجديد بحضور لفيف من الإعلاميين وجمع غفير من عملاء الشركة وأصدقائها.
ولقد ألقى الأستاذ/ سالم بالعبيد، مدير فروع الرياض بالشركة كلمة رحب فيها بالحضور وشكرهم على تلبية دعوة الشركة.
ونوه إلى أهمية هذا الإنجاز الجديد المتمثل في افتتاح فرع الفيحاء، والذي يعتبر أهم وأكبر فروع الشركة فضلاً عن كونه الفرع الأكبر من نوعه في المملكة ودول الخليج العربي ثم توجه بالشكر لعملاء الشركة الذين ساهموا من خلال ولائهم لها ولمنتجاتها في تحقيق النجاح والازدهار للشركة.
ثم فتح بالعبيد باب الأسئلة والاستفسارات حيث أجاب على أسئلة الصحفيين ومداخلاتهم وقال:
إن ما يميزنا عن الآخرين هو أننا سعينا منذ البداية ومن خلال جميع فروعنا وهذا الفرع بالذات أن نجمع جميع احتياجات الأسرة تحت سقف واحد ليكون بذلك الهرم مكاناً حقيقياً لتسوق العائلة التي تجد فيه جميع متطلباتها من الملابس الجاهزة والشنط والأحذية والمفارش وغير ذلك.
وأضاف: إن محال بيع السلع الشعبية لا تشكل خطراً حقيقياً لسببين هامين يتمثل الأول في أنها غالباً ما تبيع سلعاً رديئة ومجهولة المصدر أو أنها تصفية معارض ومحال تجارية.
والسبب الثاني أن انتشار المحال هو انتشار محدود في الكم والنوع إذ إنها لا تستطيع أن تستجيب لجميع متطلبات الزبائن أو توفير جميع احتياجاتهم، ونحن نثق بالمستهلك الذي أصبح يميز بحدسه الفطري الجيد من الرديء والاتجاه دائماً للأصلح والأنفع. وعن إحلال العمالة الوطنية (السعودة) وتوطين الوظائف لدى الشركة أجاب قائلاً:
نحن جادون في تحقيق نسب متزايدة من السعودة في كل عام وقد بلغت النسبة لدينا هذا العام بحدود (22%) تقريباً..
كما أننا افتتحنا مركزاً للتدريب يقوم بإعداد الشباب المؤهل للدخول إلى حيز العمل الفعلي بعد تطوير المهارات الأساسية لديه خصوصاً في قطاع الملابس الجاهزة كباعة ومحاسبين وإداريين..
ويسعدني أن أؤكد لكم أننا لمسنا من أغلب الشباب السعودي لدينا روح التعاون والعمل الجاد وهذه حقيقة أثبتتها التجربة.
وحول خطة لتطوير العمل والانتشار داخل المملكة ودول مجلس التعاون قال:
نحن بصدد افتتاح فروع جديدة تغطي بقية مناطق المملكة التي لا توجد فروع لنا فيها بالإضافة لدول مجلس التعاون الأخرى فنحن الآن نملك فروعاً في الرياض وجدة فقط وسوف تكون الخطوة القادمة هي افتتاح فرع الشرقية وآخر في دولة الإمارات العربية المتحدة إن شاء الله.
وعما إذا كان لدى الشركة تَوَجُّهٌ في الاعتماد على المُصنِّعين المحليين في تأمين احتياجات الشركة من الملابس الجاهزة أجاب بقوله:
المشكلة ليست في وجود توجه لدينا فنحن نرحب بذلك ولكن المشكلة الحقيقية أن المشاغل والمعامل في المملكة على قلتها لا تستطيع تأمين منتجٍ جيدٍ مقارنة بمواصفات المنتج المستورد وهذا طبيعي لأن المملكة لا تملك بنية تحتية في صناعة الأقطان والخيوط والغزول مثلما هو الحال في دول آسيا أو بعض الدول العربية كمصر وسورية مثلاً.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved