* هاراري - رويترز:
نفق أكثر من ألفي حيوان منها 100 جاموسة في أكبر انتشار لمرض الجمرة الخبيثة في محميات خاصة في زيمبابوي ولكن مسؤولين قالوا ان المرض أصبح الآن تحت السيطرة.
وقال ستيوارات هارجريفز المسؤول عن الماشية والخدمات البيطرية في وزارة الزراعة ان الحيوانات نفقت على مدار الثلاثة أسابيع الماضية في محميتي ماليلانجوي وسيف على بعد نحو 480 كيلومترا جنوب هاراري.
وأضاف هارجريفيز لرويترز ان النسور التي تتغذى على الحيوانات النافقة ربما جلبت بكتريا الجمرة الخبيثة من بوتسوانا التي انتشر فيها المرض مؤخراً.
وقال (عندما تتغذى النسور على الحيوانات الميتة فإنّ أقدامها تتلوث ببكتريا الجمرة الخبيثة وعندما تطير فإنّ الكثير من البكتريا يتم نثره في الجو).
ولكن خبير في النسور من جنوب أفريقيا قال إن ذلك الأمر ليس ممكنا.
وقال ستيف بيبر العالم في الطيور بجامعة كوازولو ناتال (الجمرة الخبيثة موجودة في كل مكان. إذا ما ذهبت إلى أي مكان جنوبي افريقيا وحفرت الأرض سوف تجد البكتريا).
وقال بيبر إنه على الرغم من إنّ النسور قد تحمل المرض في أقدامها إلا أن المسافة من كوبي إلى جنوب شرق زيمبابوي حوالي 800 كيلومتر جعلت من هذا الأمر غير ممكن. وقال (إذا ما كان الأمر صحيحا فسوف تحدث حالات عدوى كثيرة بين المنطقتين).
وتم إحراق جثث فيلين اثنين و100 جاموسة وأكثر من 2000 من الحيوانات الأصغر في زيمبابوي. وتم تحصين أكثر من 800 حيوان كبير منهم 35 من الكركدن (وحيد القرن) والجاموس ضد النزيف.
ولم ترد أنباء عن وفيات بين البشر على الرغم من نفوق 13 رأس من الماشية من الجمرة الخبيثة في منطقة قريبة.
وقال مسؤولون من ناميبيا الأسبوع الماضي إن انتشار الجمرة الخبيثة من منطقة كوبي في ناميبيا قد تخطى الحدود وأدى إلى نفوق أفيال وجاموس.
|