أشرفت عليها الهيئة العليا لتطوير الرياض
الأمير سلمان دشن ثلاثة صروح حضارية تضاف إلى أرصدة (الرياض) المضيئة

  * الرياض - عبدالرحمن المصيبيح - محمد العيدروس:
شكلت مجموعة الصروح الحضارية التي دشنها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ليلة أمس الأول، اضافة جديدة متميزة لمشروعات العاصمة الرياض وأضافت تلك المشروعات المتمثلة في نادي الطيران وحديقة المدي ومسجد الجسر لمسات جمالية أخرى
580م2 مساحة المسجد
يتسع مسجد المدي لـ500 مصلٍ ويخدم المناطق المحيطة بشرق مركز الملك عبدالعزيز التاريخي والعابرين لشارع الملك فيصل وكذلك المتنزهين في منطقة قصر الحكم ووسط العاصمة وتبلغ مساحته الاجمالية 580م2.
منظومة الحدائق
وتأتي حديقتا المدي والجسر اللتان تبلغ مساحتهما 31.000م2 ضمن منظومة الحدائق والمتنزهات الموجودة في المركز والتي تشهد اقبالاً كبيراً من المواطنين والمقيمين في المدينة واصبحتا من مناطق التنزه المميزة في مدينة الرياض، وبذلك أصبحت مساحة المركز الاجمالية مشتملة على المتنزه العام والحدائق والمرافق الحكومية حوالي 435.000م2.
نادي الطيران..
مؤسسة نفعية
أما نادي الطيران السعودي بمتنزه الثمامة فهو مؤسسة نفعية عامة تقدم خدمات تعليمية وترويحية بمساحة 3 ملايين م2 وتشمل مدرج الهبوط وحظائر الطائرات والمباني الإدارية والقطعة المخصصة لطائرات التحكم عن بعد.
ويأتي هذا النادي ضمن المخطط الشامل لتطوير متنزه الثمامة.
مسوؤلون ينوهون
بالمشاريع ل(الجزيرة)
وفي هذا الصدد أعرب عدد من أصحاب السمو والمعالي والسعادة والمواطنين والمقيمين عن سعادتهم وسرورهم البالغين لافتتاح مسجد المدي وحديقتي المدي والجسر بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي وقالوا في تصريحات خاصة للجزيرة:
إن هذه المشاريع الكبيرة تعد لمسة جمالية لهذا المعلم التاريخي حيث أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الأمين العام للهيئة العليا للسياحة أن سمو الأمير سلمان ينفذ توجيهات هذه القيادة الحكيمة التي تعمل على تطوير العاصمة الرياض وقال:
إن مسجد المدي عمل جليل ورائع له ميزة وهي أنه بُني من الطين المضغوط وهو اسلوب جديد وعبر سموه عن سعادته بطرح هذا الأسلوب كما أن الهيئة العليا للسياحة والهيئة العليا للتطوير تسعدان بطرح هذا العنصر الجديد.
كما تحدث للجزيرة الدكتور فهد السماري المشرف العام على دارة الملك عبدالعزيز فقال:
ان هذا العمل الكبير جاء افتتاحه وتدشينه من جانبين جانب الوفاء من جهة لمسائل مهمة في مجتمعنا تتمثل في انشاء المساجد والجانب التاريخي الذي يعطي دلالة على اهمية هذه المواقع سواء كانت مساجد أو مكتبات او حتى منازل او أماكن فالربط بين اعادة بنائها ومحاولة الارتباط بمواد قديمة مثل الطين في جانب ثقافي جيد.
البعد الآخر الذي أراه من خلال افتتاح هذه المشاريع هو وجود هذا المسجد بهذا الموقع سوف يضيف الى المركز التاريخي اضافة جديدة بعناصره وابعاده ولا سيما في الجهة الغربية من المركز ومسجد المربع وهذا مسجد المدي الذي هو تجسيد لهذا الموقع مثلما كان في الماضي بل وأكثر وسوف تشهد اضافات كما تحدث للجزيرة الأستاذ عبدالله العلي النعيم فقال:
حقيقة اننا لمسنا ليلة جميلة توجتها رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان وتدشينه هذه المشاريع الرائعة في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي وهذا اتمام للدور الكبير الذي يقوم به مركز الملك عبدالعزيز التاريخي وخصوصاً انه يقع وسط مدينة الرياض.
لا شك أننا سعداء بهذا العمل الجليل وكل ما أتمناه أن يتم ربط هذا المركز التاريخي بمنطقة قصر الحكم حتى نستطيع أن نطور وسط المدينة الذي يزداد تطوراً وتألقاً ونجاحاً وأن يكون مركز جذب.
كما تحدث للجزيرة المهندس خالد البنودي مدير عام المياه بمنطقة الرياض فقال:
اولاً: إن هذا يعد اضافة للمساحات الخضراء بالمدينة وهو اضافة جديدة تسهم في تحسين البيئة داخل المدينة كالمساهمة في توسعة مركز الملك عبدالعزيز التاريخي وكما هو معروف أن لدى المسؤولين في المركز خطة طموحة لربط المركز بمنطقة قصر الحكم بشكل جيد.