Thursday 14th October,200411704العددالخميس 30 ,شعبان 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "محليــات"

د. خالد العنقري: د. خالد العنقري:
هناك سبعة ملايين عامل أجنبي بالمملكة يحولون 60 مليار ريال سنوياً

* أبها
عبد العزيز محمد الشهراني
كشف نائب محافظ المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني للتعليم والتدريب الدكتور خالد بن حمد العنقري يوم أمس على مسرح الكلية التقنية بأبها في لقائه بالمتدربين من منسوبي الوحدات التابعة للمؤسسة بمنطقة عسير عن وجود سبعة ملايين عامل أجنبي بالمملكة يحولون (60) ألف مليون ريال سنوياً.
وأشار الى ان 300.000 ألف شاب سعودي ممن ينشر انهم عاطلون عن العمل وان يحصلوا على 300.000 ألف وظيفة من ملايين الوظائف المشغولة بوافدين عند قيام كل طرف في المجتمع بمسؤوليته.
وقارن الدكتور العنقري بين عدد العمالة الوافدة وعدد العاطلين بالمملكة، وقال في الحقيقة ان هذا الوضع شاذ على مستوى العالم ولابد من تكاتف الجهود لمعالجته.واضاف لو افترضنا ان عدد 4 ملايين عامل من السبعة ملايين الذين يعملون في مجال الخدم والسائقين والنظافة ونحوها يبقى لنا ثلاثة ملايين وظيفة للشاب السعودي.
وأبان الدكتور العنقري أنه يوجد بالمملكة أكثر من 300.000 ألف سجل تجاري. لو كل مؤسسة شغلت أو وظفت شاباً سعودياً واحداً لم يبق لدينا شاب عاطل.
وأوضح نائب المحافظ للتعليم والتدريب بالمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني أنه يجب معالجة المشاكل من جميع الجوانب مشيراً أن قضية محاربة البطالة (توطين الوظائف) تتركز على ثلاثة محاور وهي: مسؤولية رجال الأعمال والدولة والشباب وأكد ان حكومتنا الرشيدة وضعت في هذا الخصوص قوانين وأنظمة للشركات والمؤسسات ورجال الأعمال ويتم تطبيقها وكلها تخدم الشاب السعودي، وأهاب برجال الاعمال الى الصبر على الشاب السعودي واتاحة الفرصة له لكي يثبت نفسه في العمل وهذا يحتاج الى وقت فيما دعا الشباب السعودي الى اثبات وجودهم والتسلح بالعلم والتدريب المكثف والالتزام بأخلاقيات العمل المطلوبة من كل إنسان في كل مكان حتى يضمنوا لهم بمشيئة الله العمل والدخل المناسب.وأوصى بالعمل حتى ولو بأجر قليل لاكتساب الخبرة.. فالأجر القليل خير من البطالة. ونبّه الدكتور العنقري إلى موضوع هام وهو مشكلة التستر التي حرمت الكثير من الشباب من العمل في القطاع الخاص وذلك بإتاحة الفرصة للعامل الأجنبي لمزاولة نشاطه تحت اسم كفيل سعودي، وأشار الى ما هو معروف من خطر التستر على مجتمعنا وخصوصاً شبابنا السعودي المؤهل. ودعا الدكتور خالد العنقري الشباب الى الاستفادة من الامكانات التي وفرتها لهم حكومتنا الرشيدة في المعاهد والمراكز الفنية والكليات التقنية لكي يكونوا لبنة صالحة في مجتمعهم تضاهي مثيلاتها في العالم.كما استمع الى اسئلة المتدربين وهمومهم وأجاب عنها.
هذا وقد حضر اللقاء رئيس مجلس التعليم الفني والتدريب المهني. عميد الكلية التقنية بأبها الدكتور جمال بن الحسن الحفظي ونائب رئيس مجلس التعليم الفني ووكيل الكلية للتعليم والتدريب الدكتور علي بن ناصر آل مقبل وعدد من اعضاء هيئة التدريب بالكلية وأكثر من 300 متدرب من وحدات المؤسسة بمنطقة عسير.
كما التقى الدكتور خالد العنقري مع اعضاء هيئة التدريب وموظفي المؤسسة بالمنطقة حيث استمع لمقترحاتهم ومرئياتهم وأكد د. العنقري على أهمية هذه المرحلة الزمنية وحساسيتها وأهمية ان يقوم الجميع بمسؤوليتهم وأداء أمانتهم على أكمل وجه وعدم الرضا بضعف الأداء أو الإنتاجية وأن يكون المدرب قدوة للمتدرب في سلوكياته وانضباطه وان المؤسسة لابد ان تقوم بالتربية كما تقوم بالتدريب الكفء.
بعد ذلك وفي لقاء خاص عقده د. العنقري مع أعضاء مجلس التعليم الفني والتدريب المهني بمنطقة عسير دعاهم الى بذل الجهد وسلط الضوء على توجيهات المؤسسة وخططها المستقبلية وأبدى الجميع ارتباحهم لهذا اللقاء الأخوي.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved