* الرياض - و ا س :
افتتح معالي رئيس اللقاء الوطني للحوار الفكري الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين حلقة العمل الخاصة بقضايا الشباب بمنطقة الرياض.
وقد بدئ اللقاء بكلمة ترحيبية من مدير الحلقة الدكتور احمد الخليفة ثم القى معالي الشيخ صالح الحصين كلمة وجهها لابنائه الشباب مرحبا بالحضور ومتمنيا للمشاركين في هذا اللقاء كل التوفيق والنجاح.وقد استهل معاليه كلمته ببعض الشواهد التاريخية ذاكرا بان للشباب هموم وتطلعات يتمنون للوصول اليها حيث تطرق إلى بدايات الاجيال السابقة حيث كانت تلك البدايات هي العمل في الزراعة والفلاحة وبعض الصناعات البدائية ومع تطور الزمن واتساع رقعة البلاد وظهور تقنيات جديدة لم تكن في الحسبان تغيرت اهتمامات الشباب فكان اغلبهم يحافظ على تعليمه ويتمنى الوصول إلى الدرجات العليا من التعليم وكيفية تأمين الدخل الشهري الذي يفي بالمتطلبات النفسية والاسرية حيث كانت تلك البدايات مع بداية دخول شركة الزيت العربية السعودية (ارامكو السعودية) إلى السوق السعودي.
بعد ذلك تطرق إلى الاعمال الارهابية التي حصلت في المملكة وذكر بان ذلك ما هو إلا تصرفات من اناس مدعومين من جهات خارجية ارادت تخريب البلاد والحاق الضرر بالعباد واشاعة الفتنة بين افراد هذا الشعب المتماسك.واكد معاليه ان المناهج الدراسية ليس لها دور في العمليات الارهابية بل يجب على الشباب ان يظهر ولاءه لدينه والاعتزاز به والتمسك بالثوابت وكذا الانتماء إلى الوطن والحفاظ عليه.بعد ذلك تحدث الامين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فيصل بن عبدالرحمن بن معمر قائلا إن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني هو قناة للتعبير والتواصل بين الشباب ومتخذي القرار.وفي مقر القسم النسائي بالمركز اقيمت حلقة العمل النسائية امس الاربعاء نوقشت خلالها المحاور التي تخص قضايا الشباب والشابات وواقعهم وتطلعاتهم.
وقد صدر في نهاية حلقة العمل بيان ختامي جاء فيه.ضمن اللقاء الوطني الرابع للحوار الفكري أقام مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ورشة عمل لمناقشة قضايا الشباب وتطلعاتهم وذلك بمشاركة 25 شابا موزعين على مراحل التعليم المختلفة إضافة إلى شباب يمثلون قطاع العمل الحكومي والخاص وشباب من العاطلين عن العمل وكذلك ذوي الإحتياجات الخاصة وقد تمت مناقشة أربعة محاور شملت الشباب والمواطنة و الشباب والتعليم و الشباب والمجتمع والثقافة أخيرا الشباب والعمل.
وقد توصل المشاركون في حلقة العمل إلى مجموعة من التوصيات من أبرزها:
* تطوير برامج توعوية للتعريف باللوائح والأنظمة المعمول بها مثل النظام الأساسي للحكم ونظام المناطق ونظام مجلس الشورى.
* تطوير المناهج التعليمية وتحديثها مع الحفاظ على هويتها.
* إيجاد جمعية تهدف لدعم وتشجيع وتبنى الكتاب من الشباب.
* تشجيع الشباب على إقامة مشاريع تجارية صغيرة.
* العناية بالموهوبين وذوي الإحتياجات الخاصة.
* إعتماد مكافأة شهرية للمتخرجين العاطلين عن العمل حتى يتوفر لهم وظيفة.
* تعديل مادة التعبير بحيث تسمى مادة التعبير والإلقاء.
* تفعيل دور الإرشاد الاجتماعي والنفسي والأكاديمي للطلاب.
* تطوير مهارات وقدرات المعلمين.
* إقامة المباني الجيدة لرفع مستوى البيئة التعليمية.
* تشجيع الشباب بالاعتماد على الذات في العمل في أوقات الفراغ.
* توفير فرص التدريب التعاوني في المدارس والكليات.
* إيجاد فرص عمل لذوي الإحتياجات الخاصة في المؤسسات الحكومية والأهلية.
* تفعيل مادة التربية الوطنية بحيث يرتقى بها إلى أن تكون ركيزة أساسية لترسيخ الإنتماء للوطن.
وفي ختام اللقاء عقدت جلسة مفتوحة لمناقشة الآراء والطروحات التي قدمت خلال محاور حلقة العمل اتسمت بالشفافية والمصارحة وتفاعل الشباب.
|