* الرياض - روضة الجيزاني
رعت حرم خادم الحرمين الشريفين سمو الأميرة الجوهرة آل ابراهيم مساء أمس الأربعاء حفل تدشين الحملة الوطنية للتوعية بسرطان الثدي التي تنظمها الإدارة العامة للإعلام والتوعية الصحية بوزارة الصحة وذلك بقاعة الاحتفالات بمدينة الملك فهد الطبية بالتعاون مع شركة روش للأدوية.
وفور وصول سموها قامت بجولة بالمدينة حيث زارت مستشفى الولادة وأطلعت على جناح الولادة والعناية المركزة وحديثي الولادة والعناية المركزة للحوامل ومختبرات المدينة.وقد اشادت سموها بما شاهدته بعد ذلك توجهت لمقر الحفل حيث قدمت الاعلامية ريما الشامخ كلمة ترحيبية تحدثت فيها عن الانجازات العملاقة التي شيدت في عهد خادم الحرمين الشريفين.عقب ذلك القت سارة الخريب رئيسة التثقيف الصحي بمدينة الملك فهد الطبية كلمة رحبت بسموها.واشارت الى ان هذا الانجاز شيد بأيدٍ سعودية وفي نهاية كلمتها نوهت بحضور سمو الأميرة الجوهرة ورعايتها للحفل. كما ألقت منيرة العصيمي كلمة وزير الصحة والتي رحبت فيها بالأميرة الجوهرة وأشارت إلى انتشار مرض السرطان وإلى إمكانية تعرض كل امرأة للإصابة، مشيرة إلى أن 73% تكون صعبة العلاج كونها تعد إصابات متقدمة مشيرة إلى إمكانية الشفاء منه إذا تم اكتشافه مبكراً. بعد ذلك ألقت حرم خادم الحرمين الشريفين كلمة رحبت فيها بالحاضرات وأشادت بدور المرأة السعودية في الحياة وتطرقت إلى دور الحملة الوطنية وتحدثت سموها عن انتشار المرض في كل أنحاء العالم مشيرة إلى أهمية اكتشاف المرض مبكراً، وحثت سموها المرأة التوجه للعلاج عند الإصابة به وأهمية الرضاعة الطبيعية ودورها في الحماية من المرض، كما استشهدت ببعض الأحاديث الشريفة التي تحث على دور المرأة في هذا الاتجاه، ونبهت سموها من الحملة الإعلامية التي تطول المرأة المسلمة مطالبة المرأة الحفاظ على هويتها الإسلامية، وفي نهاية كلمتها توجهت بالشكر لخادم الحرمين الشريفين وإلى سمو ولي العهد كما توجهت بالشكر لوزير الصحة. بعد ذلك بدأت فعاليات الندوة حيث تناولت الدكتورة سعاد بن عامر في ورقتها أهمية الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي وتأثيره على حياة المرأة في جميع أنحاء العالم. بما في ذلك المملكة العربية السعودية مشيرة إلى أن أكثر السرطانات شيوعاً ومسبباً للوفاة بين السيدات، وتطرقت إلى أهمية دراسة هذا المرض من عدة أوجه وأهمها التوعية واكتشاف المرض مبكراً. كما أشارت إلى البرنامج الوطني الذي أنشئ للتوعية بأمراض السرطان مشيرة إلى أن هناك خططاً مستقبلية لإجراء دراسات وأبحاث شاملة علمية تجرى في وحدة أبحاث سرطان الثدي بمركز الأبحاث من أجل الكشف عن مسبباته الوراثية والبيئية بين السعوديات وذلك للوقاية من الإصابة وتطوير طرق علاجه.
|