* غزة - تل أبيب - القدس - بلال أبودقة - الوكالات:
شددت إسرائيل من هجمتها التي استهدفت بصفة خاصة مؤخرا الأطفال، فبعد أقل من أسبوعين من قتل طفلة فلسطينية بعشرين طلقة أثناء توجهها إلى المدرسة قتلت قوات الاحتلال طفلة أخرى داخل صفها الدراسي في يوم سقط فيه 8 شهداء آخرين في إطار العدوان الشرس المستمر منذ أكثر من أسبوعين على قطاع غزة حيث قتلت اسرائيل في وقت متأخر من مساء أمس ناشطان فلسطينيان في قصف جوي شمال غزة رفع عدد الشهداء إلى 8 بينما تم اعتقال عماد القواسمة أحد كوادر حماس ومهندس عملية بئر السبع الفدائية.
فقد استشهدت أمس الطفلة الفلسطينية غدير جبر مخيمر (12 عاما) وهي تلميذة في الصف الخامس الابتدائي في مدرسة في مخيم خان يونس للاجئين متأثره بجروح أصيبت بها الثلاثاء في الصدر عندما فتح الجيش الإسرائيلي النار باتجاه مدرسة تابعة للاونروا في المخيم.
وكانت الطفلة غدير أصيبت الثلاثاء داخل فصل دراسي للمدرسة ووصفت جراحها بأنها خطيرة، وقال بول ماكان لوكالة فرانس برس: كانت جالسة على مقعدها في قاعة الدروس عندما أصيبت.
وواصل الجيش الإسرائيلي أمس الأربعاء عمليته في شمال قطاع غزة التي بدأت قبل أسبوعين وأدت إلى استشهاد 112 فلسطينيا حتى الآن بينهم العديد من الأطفال.
وفي التطورات أيضا أن محكمة عسكرية إسرائيلية فى معتقل (عوفر) حكمت على الفتاة الفلسطينية القاصر غادة صابر مخامرة وهي في الرابعة عشرة من عمرها بالسجن لمدة سبعة أشهر إضافة إلى ألفي شيكل غرامة والسجن ثلاث سنوات مع وقف التنفيذ في بلدة يطا جنوب الخليل وذلك لمحاولتها طعن جنود إسرائيليين قرب يطا.
ومن جانب آخر اعترف الجيش الإسرائيلي بأنه أخطأ باتهامه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بأنها سمحت للفلسطينيين باستخدام سيارات الإسعاف التابعة لها لنقل أسلحة في قطاع غزة في بداية تشرين الأول/ أكتوبر الجاري. إلى ذلك اتهم اللواء موسى عرفات مدير الأمن العام الفلسطيني في قطاع غزة من وصفهم (بالطابور الخامس) بالوقوف وراء محاولة الاغتيال التي تعرض لها الليلة قبل الماضية بعد خروجه من مكتبه في مبنى السرايا الحكومي وسط مدينة غزة متوجهاً إلى منزله.
طالع دوليات | 
"الاولــى"