* تحليل - أحمد بن حامد الحجيري:
انخفضت معظم أسهم الشركات مع نهاية تداولات أمس بسبب استيعابها أثر النتائج التي كشفت عنها بعض الشركات والمصارف المتوقع لها الزيادة أو التخفيض لرأس المال وذلك بالتأكد أو النفي وغاب معها دور الإشاعة في عملية الارتفاع ولم يبق سوى القليل من الشركات التي لم تعلن بعد؛ مما أدى تدوير أسهمها بشكل إيجابي مع حركة المضاربين، وأخذ مؤشر السوق شكل الهبوط المتواضع في حدود 15 نقطة ليصل بنزوله إلى 6670 نقطة عند إقفاله وذلك بسبب الضغط الذي رضخت له 46 شركة في مقدمتها المتطورة بنسبة تراجع 4.21% مقلصة زيادتها السابقة بمقدار 8.25 ريالات وأقفلت على 187.5 ريالاً من خلال تعاملها بـ 426.8 ألف سهم، وهبطت معها أيضاً أغلب الصناعيات متأثرة بتسرع المتداولين في الحصول على مكاسب قبل انخفاض أسعارها. وارتفع سهم نماء وسيسكو والمجموعة السعودية بمعدلات 1.73% - 1.45%-1.40% الى132.5 - 140 - 380.25 ريالا على التوالي، بالإضافة إلى تحسن سابك 3.25 ريالات وأغلقت على 642.25 ريالاً مقاومة بذلك الانخفاض ليأخذ مؤشر القطاع التقدم في وضعه العام، ومثل بنك الرياض تدني قطاع المصارف بمعدل 1.15% فاقداً 5 ريالات عند 430 ريالاً نتيجة الاتجاه السلبي الذي سلكه بعد تنفيذه لأكثر من 35.5 ألف سهم، كما كان له الأثر الواضح في تأخر الأسعار الذي خيم على أسهم البنوك باستثناء السعودي الهولندي الذي لم يتحرك إيجاباً مع ما حققه من أرباح، حيث ارتفعت بنسبة 24% محققاً 550.8 مليون ريال عن الأشهر التسعة الماضية.
أما قطاع الأسمنت فقد انخفض هو الآخر ممثلاً في الشرقية المرتجع سهمها 3 ريالات إلى 367 ريالاً.
واستمرت الاتصالات في النزول بما يعادل 2.5 ريالاً إلى 516.5 ريالاً مقلصة صعودها السابق بجني أرباح، وكذلك الكهرباء التي فقدت ريالاً واحداً عند إغلاقها على 142.75 ريالاً. وتجاوبت الفنادق مع إعلان أرباحها المرتفعة 57.5 عن الفترة المماثلة من العام الماضي حيث بلغت 24 مليون ريال وبلغ سعر سهمها 153 ريالاً وصعد أيضاً بعض أسهم القطاع حيث قاد سهم البحري قائمة الارتفاع بمعدل 2.71% إلى 218 ريالاً ارتفع معها مؤشر القطاع.
|