* نواكشوط - (أ.ف.ب):
أفرجت السلطات الموريتانية مساء الثلاثاء عن زوجة وشقيق الضابط الموريتاني السابق صالح ولد حننا الذي تقول نواكشوط انه كان العقل المدبر لثلاث محاولات انقلابية أحبطت خلال الخمسة عشر شهراً الماضية، وذلك اثر اعتقال دام بضع ساعات في أحد مراكز الشرطة في نواكشوط.
وتتهم السلطات الموريتانية صالح ولد حننا بأنه دبر وترأس ثلاث محاولات انقلابية احبطت جميعها في الثامن من حزيران - يونيو 2003 والتاسع من آب - أغسطس والتاسع والعشرين من أيلول - سبتمبر 2004م. وكان اعتقل السبت الماضي في منطقة روسو جنوب موريتانيا على الحدود مع السنغال، وكان أحد افراد العائلة قال لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن هويته ان زوجة ولد حننا واسمها أمينة بنت ايلي وشقيقه محمد محمود أوقفا في منزلهما في نواكشوط واقتيدا من دون مذكرة توقيف إلى مركز شرطة تنسويلم أحد أحياء نواكشوط. وأفاد مراسل وكالة فرانس برس ان السلطات الموريتانية افرجت عنهما مساء الثلاثاء، وكان في استقبالهما خارج السجن مئات من الأهل والأقارب والأصدقاء.
|