* بغداد - بعقوبة - الوكالات:
قتل أربعة جنود أمريكيين مساء الثلاثاء في انفجار عبوة ناسفة لدى مرور قافلتهم في شرق بغداد.
وقال الجيش الأمريكي في بيان أن (أربعة جنود قتلوا في شرق بغداد عند انفجار عبوة ناسفة لدى مرور قافلتهم) . كما أعلنت القوة المتعددة الجنسيات مساء أمس الأربعاء أن جنديين أمريكيين قتلا في العملية الانتحارية بواسطة سيارة مفخخة التي وقعت اليوم في مدينة الموصل. وأفاد بيان للقوة أن (جنديين من قوة أولمبيا توفيا اثر هجوم بواسطة سيارة مفخخة على قافلة تابعة للقوة المتعددة الجنسيات الساعة 20، 14 (20، 11 تغ) في شمال-شرق الموصل) . وأضاف أن (انتحاريا صدم بسيارته المحشوة بالمتفجرات إحدى عربات القافلة) . وتابع أن (خمسة جنود أصيبوا بجروح، اثنان منهم عادا إلى مركزيهما في حين يتلقى الثلاثة علاجا في مستشفى عسكري في الموصل) . وفي بعقوبة أفادت مصادر طبية وشهود عيان أن ضابطا برتبة نقيب في الشرطة العراقية قتل أمس الأربعاء بإطلاق النار عليه في مكان قرب بعقوبة. وقال عبد اللطيف صبري ابن شقيق النقيب سعدي حسن رحيم أن (مجهولين كانوا في سيارة أطلقوا النار على سيارتنا قبل أن يلوذوا بالفرار فقتل عمي وأصبت بجروح) .
وأضاف أن الحادث وقع صباحا في محلة البياعة على بعد عشرة كيلومترات جنوب بعقوبة. من جهته، قال الطبيب مظفر صباح من مستشفى بعقوبة أن النقيب أصيب برصاصات عدة. وغالبا ما تستهدف هجمات في منطقة بعقوبة قوات الشرطة العراقية والجيش الأمريكي. وكان ضابط شرطة برتبة عميد قتل في مكمن في بعقوبة مطلع الشهر الحالي.
من ناحية أخرى أعلنت جماعة التوحيد والجهاد التي يتزعمها الأردني أبو مصعب الزرقاوي أنها قتلت ضابطين في المخابرات العراقية بقطع الرأس، وذلك في شريط فيديو بث أمس على موقع إسلامي على شبكة الإنترنت. وتحت راية الجماعة، قام رجال مسلحون ومقنعون بقطع رأسي الضابطين ووضعهما على جسديهما كما أظهر الفيديو.
وقبل قطع رأسيهما، ظهر كل من الضابطين العراقيين على التوالي في الشريط وهو يبرز شارة كتب عليها (المخابرات العراقية) . وقالا أن اسميهما هما كاظم إبراهيم جمال ولطفي جبوري وأدليا ب (اعترافات) عن نشاطاتهما. وقال كاظم جمال أنه خطف في 28 أيلول-سبتمبر في شارع حيفا في بغداد. وتلا أحد الملثمين بيانا جاء فيه: (من المخجل أن يكون في هذه الأمة مثل هذا المجرم (...) لا بد لنا أن نزيل هذه العقبات لنعيد للدين عزته) .
وبلغ عدد الرجال الذين انقضوا على كاظم جمال أربعة، فيما انقض ثلاثة على لطفي جبوري. وعمد الملثمون في كل مرة إلى قطع رأس ضحيتهم ببطء وأعلن رئيس الوزراء العراقي إياد علاوي الأربعاء أن حكومته طلبت من سكان الفلوجة تسليم أبو مصعب الزرقاوي وإلا فأنهم يعرضون أنفسهم لعملية عسكرية (كبيرة) .كما قالت جماعة متشددة في بيان على الإنترنت أنها أعدمت عضوا في الحزب الديمقراطي الكردستاني وصفته بأنه (جاسوس) يعمل مترجما لحساب الجيش الأمريكي. من ناحية أخرى أعلنت هيئة علماء المسلمين في العراق السنية أمس الأربعاء أن قوة من الجيش الأمريكي والحرس الوطني العراقي اعتقلت الثلاثاء شيخ إحدى العشائر ونجليه، أحدهم من أعضاء الهيئة في منطقة أبو غريب، الواقعة غرب بغداد. وأضافت الهيئة أن القوة (داهمت منزل الشيخ عبد الكريم العودة أحد مشايخ قبيلة زوبع، ونجله رجل الدين عمار عبد الكريم عضو هيئة علماء المسلمين وإمام وخطيب مسجد عمر بن بلد العزيز في أبو غريب) . وتابعت أن القوة أوقفت أيضا (نجله محمد عبد الكريم) .
|