* فلسطين المحتلة - بلال أبو دقة
أفادت مصادر أمنية إسرائيلية أن السيارة التي انفجرت في فندق (هيلتون طابا) كانت تحمل حوالي 300 كيلو غرام من المواد المتفجرة.
هذا وقال قائد الجبهة الداخلية الإسرائيلي، اللواء يئير نفيه، مساء يوم، السبت الموافق 9 - 10 - 2004 للصحافيين: واصلنا عمليات الإنقاذ يوم السبت من أجل إنقاذ أحياء، إنني أرجح أن عمليات الإنقاذ ستستمر حتى ساعات ظهر يوم ( غد) اليوم الأحد.
إن العمليات تجري بتعاون كبير مع المصريين. وأضاف نفيه، يقول : لقد انتشلنا 33 جثة، اثنان من العملية في راس الشيطان، فيما انتشل الآخرون من بين الأنقاض في فندق (هيلتون طابا).
وتم نقل سبعة جثث إلى إسرائيل حتى الآن، وتم التعرف على هوية ست جثث.
إن عملية التعرف على هوية الضحايا مستمرة.. يبدو أن عددًا قليلا من بين الجثث هي جثث أجانب وسياح.
وبحسب المصادر الإسرائيلية : يشارك العشرات من الجنود الإسرائيليين في عمليات انتشال الجثث، تصاحبهم أصوات الآليات الثقيلة ورجال الشرطة المصرية الذين يراقبون كل شيء، ويخيم الصمت كل بضع ساعات- صمت مطبق - حيث تتوقف الآليات عن العمل، وعشرات رجال طواقم الإنقاذ يقفون صامتين ويصغون بحذر شديد : ربما سيُسمع همس صوت ضعيف.. صوت يطلب المساعدة.وبحسب الأنباء الإسرائيلية: وصل رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، آفي ديختر، إلى طابا، يرافقه موظفون آخرون في الجهاز.في غضون ذلك، يواصل الموظفون في معهد التشريح الإسرائيلي في أبو كبير، تشخيص جثث القتلى الذين وصل عددهم حتى الآن إلى 32 شخصًا.
وتم التعرف حتى الساعة 16:00 على خمس جثث.. ويرجح رجال طواقم الإنقاذ أن 5- 10 جثث لا تزال بين الأنقاض.وطلبت الشرطة الإسرائيلية، يوم (السبت)، الموافق 9 - 10 - 2004 من أقارب المفقودين من الدرجة الأولى (والدان أو أشقاء)، الذين مكثوا في فندق (هيلتون طابا) ساعة وقوع العملية، الوصول إلى مستشفى (يوسيفتال) في مدينة إيلات، وإلى معهد التشريح (أبو كبير)، لإعطاء عينات دم من أجل التعرف على هوية الضحايا.وبحسب المصادر الإسرائيلية، أيضا : لبت الدعوة حتى الآن عائلتان حضرتا إلى مستشفى (يوسيفتال) لإعطاء عينات دم.وبدأ معهد التشريح في (أبو كبير) خلال الساعات الأولى من صباح يوم السبت بإجراءات للتعرف على هوية الضحايا، حيث أجرى موظفو القسم الجنائي في الشرطة الإسرائيلية فحوصات دم من أجل التعرف على هوية الضحايا من عينات الحمض النووي (DNA)، بالإضافة إلى العينات البيولوجية وبصمات أيدي جميع الضحايا.وبحسب تقارير إسرائيلية : إضافة للحصول على عينات من العائلات، يتوقع أن يقوم موظفو قسم التشخيص الجنائي في الشرطة الإسرائيلية، بزيارة إلى بيوت المفقودين، من أجل الحصول على نماذج لبصمات يد أقاربهم.
|