* فلسطين المحتلة - بلال أبو دقة:
فيما كانت أجهزة الأمن الإسرائيلية تتحدث بعد وقوع التفجيرات عن 33 قتيلاً إسرائيلياً، صباح يوم السبت، الموافق 9-10-2004م، تراجع العدد إلى 21 قتيلاً إسرائيلياً مساء يوم السبت، ذاته، ليصل يوم الأحد، الموافق 10-10-2004م إلى 11 قتيلاً إسرائيلياً بعدما تم التعرف على هوية ستة قتلى. موقع صحيفة هآرتس العبري، أفاد في نبأ عاجل، صباح يوم الأحد، بأن أجهزة الأمن الإسرائيلية تواجه صعوبة في تحديد عدد القتلى الذين قضوا في التفجيرات، وعدد الإسرائيليين بينهم. وتابعت نبأ هآرتس: أن التقديرات هي أنه قتل في كلا عمليتي التفجير، في فندق هيلتون طابا ومنتجع رأس الشيطان، 13 إسرائيلياً، ليس إلا.
وكان مصدر إسرائيلي رسمي قال، مؤخراً: إن هناك ما لا يقل عن 38 إسرائيلياً ما زالوا في عداد المفقودين.. وأنه تم نقل 14 جثة إلى داخل الأراضي الإسرائيلية، ولا تزال جثتان أخريان تحت الأنقاض.. كما وكشفت الصحيفة العبرية في النبأ الذي تعرضه (الجزيرة): أن جهات إسرائيلية تشارك في أعمال الإنقاذ هربت جثة طفل داخل صندوق كرتون، وادعت هذه الجهات أنها قامت (بتهريب) جثة الطفل، البالغ ثلاث سنوات، خشية ألا توافق السلطات المصرية على نقله؛ كونه لم يتم التأكد من هويته..!!!!
وبحسب هآرتس العبرية: فإن السلطات المصرية تسمح بنقل جثث القتلى إلى إسرائيل، فقط، بعد التعرف على هوية أصحابها.
وقالت الصحيفة: إنه بقي في المستشفيات الإسرائيلية 12 جريحاً إسرائيلياً، من أصل 124 تم نقلهم إليها يوم الخميس الماضي، يوم وقوع التفجيرات. وجاء في النبأ الإسرائيلي، أن القنصل الإسرائيلي في مصر، ايال سيسو، قال: إن قرابة ألف إسرائيلي ما زالوا يقضون إجازات استجمام في شبه جزيرة سيناء (..).
وكانت مصادر إسرائيلية في معبر طابا، قالت: إنه تم تسجيل دخول 45 ألف سائح إسرائيلي إلى سيناء وطابا خلال فترة أعياد اليهود، وأن نحو 6000 سائح إسرائيلي عادوا حتى الآن من سيناء في أعقاب سلسلة التفجيرات، وأن الآلاف في طريقهم إلى معبر طابا من أجل العودة إلى إسرائيل.
وطلب وزير الخارجية الإسرائيلي، سيلفان شالوم من نظيره المصري، أحمد أبو الغيط، تسريع عبور الإسرائيليين العائدين من سيناء إلى الأراضي الإسرائيلية خلال الأيام القليلة القادمة.
|