* الرياض - وسيلة محمود الحلبي :
أوضح الدكتور أحمد الرميان استشاري ورئيس قسم طب الأعصاب قسم الأطفال بالمجلس الكندي لطب الأعصاب في الرياض أنه لا يتم تشخيص التوحد دائماً إلا بعد مرور عام أو عامين من ظهور أعراض المرض لأول مرة ، أو أنه يبقى دائماً دون تشخيص أو لا يتم تشخيصه بشكل صحيح ، ويحدث ذلك على الرغم من حقيقة ان أعراض التوحد قد تكون موجودة من السنة الأولى في حياة الطفل وهي توجد عادة ودائماً قبل عمر ثلاث سنوات ، وتشمل فوائد التشخيص المبكر التخطيط المبكر للتعليم والعلاج وتوفير المساندة الأسرية وتوفير الرعاية الطبية المناسبة للطفل ، وتخفيف الضغط عن الأسرة وكثير من الأطباء يترددون في مناقشة احتمال وجود حالة توحد عند وجود بعض الأعراض لاعتبارات تتعلق بالحالة النفسية لأسرة الطفل ، واحتمال ان يكون التشخيص غير صحيح والآثار السلبية المحتملة لوصف الطفل بمثل هذا المرض أو الأمل بأن تزول الأعراض مع مرور الوقت ، ومع ذلك يعتقد أن النتائج الإيجابية للتشخيص الصحيح تفوق الآثار السلبية بكثير ، وتعبر الأسر في جميع أنحاء العالم عن الرغبة في إشعارها بوجود حالة التوحد من وقت مبكر.
|