في مثل هذا اليوم من عام 1978 تزوج جيمس إيرل راي قاتل داعية الحقوق المدنية الأمريكي الزنجي مارتن لوثر كنج من آنا ساندهو. وكان جيمس إيرل أمريكيا أبيض متطرفا يرفض الاعتراف بحقوق الأمريكيين الزنوج في المساواة وفي الحقوق التي نجح هؤلاء الزنوج بقيادة مارتن لوثر كنج في إجبار الإدارة الأمريكية بمنحها لهم في النصف الأول من الستينيات فقرر اغتيال كنج. وفي الرابع من إبريل عام 1968 نجح إيرل في تحقيق هدفه واغتال كنج في مدينة ممفيس بولاية تينسي. وبعد ذلك بشهرين تم تقديم إيرل، الذي كان له سجل إجرامي طويل، إلى المحكمة بتهمة قتل كنج بعد القبض عليه في انجلترا. واعترف إيرل بجريمته عام 1969 وصدر ضده حكم بالسجن لمدة 99 عاما. ولكن سرعان ما تراجع عن اعترافه وطلب إعادة محاكمته وهو الطلب الذي رفضت السلطات الأمريكية أكثر من مرة. وأثناء وجوده في السجن تزوج القاتل من آنا ساندهو. وفي عام 1997 التقى ديكستر ابن مارتن لوثر كنج مع إيرل في السجن وأعلن تأييده لإعادة محاكمة قاتل والده. وبالفعل أصدر المدعي العام الأمريكي عام 1998 قرارا بإعادة فتح القضية مرة أخرى. ولكن إيرل مات في السجن عام 1998 قبل أن تصل السلطات القضائية الأمريكية في عام 2000 إلى قرارها القائل بأنه(لا يوجد أي دليل ملموس) على أن إيرل بريء أو أن له شركاء في الجريمة.
|