الأمير سلمان يضع حجر الأساس لمركز التعمير

في مثل هذا اليوم من عام 1996م
قام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض بحضور معالي وزير الشؤون البلدية والقروية الدكتور محمد بن إبراهيم الجار الله بوضع حجر الأساس لمشروع مركز التعمير بمنطقة قصر الحكم بالرياض.
وقد وصل سموه إلى مقر الحفل في تمام الساعة الثامنة وكان في استقباله بمقر المشروع أمين مدينة الرياض المهندس مساعد العنقري رئيس مجلس إدارة شركة الرياض للتعمير والعضو المنتدب للشركة المهندس عبد المحسن الزكري وعدد من المسؤولين وأعضاء الشركة.
وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدئ بآي من الذكر الحكيم. بعد ذلك ألقى أمين مدينة الرياض ورئيس مجلس إدارة الشركة كلمة رحب فيها بسمو أمير منطقة الرياض والحضور.
وقال: (إن مدينة الرياض ولله الحمد أصبح لها نصيب وافر من المشروعات التنموية الشاملة التي شهدتها المملكة، حيث قامت الدولة أيَّدها الله بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وبمتابعة من سمو أمير منطقة الرياض بتطوير هذه المدينة في شتى المجالات الحضارية والتعليمية والصحية وغيرها من المجالات حتى أصبحت من أفضل حواضر العالم وأصبح ساكنها ينعم ولله الحمد بجميع الخدمات المتوفرة في أي مدينة عصرية). وأضاف قائلاً: (إن مشروع تطوير وسط مدينة الرياض بمراحله المختلفة يعتبر من أكبر المشروعات التي شهدتها أي مدينة في العالم، ولم يأت هذا لولا توفيق الله عزَّ وجلَّ ثم الدعم السخي الذي تقدِّمه حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين والمتابعة المستمرة والجهد المخلص من سموكم الكريم). وأوضح أن المرحلة الأولى لهذا المشروع تشتمل على ستمائة واثنين وخمسين محلاً تجارياً واثنين وثلاثين مكتباً وتسعة عشر مطعماً وإحدى وستين شقة سكنية، بالإضافة إلى مواقف متعددة الأدوار بمساحة عشرة آلاف وستمائة وثلاثة وستين متراً مربعاً. وأشار المهندس مساعد العنقري إلى أنه روعي في تصميم المشروع البساطة ومزاوجة الفن المعماري لمباني وسط المدينة مع العمارة الحديثة. وأعرب عن خالص الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز على دعم سموه المتواصل للنهوض بعاصمتنا الحبيبة في كافة المجالات، مؤكداً أن رعاية سموه لهذا الحفل تأتي تجسيداً لهذا الدعم. ودعا الله في ختام كلمته أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والرخاء تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.