سعادة رئيس التحرير الأستاذ خالد حمد المالك.. وفقه الله وسدد خطاه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
عندما تجبرك الظروف على مراجعة مستشفى او طبيب (فعليك بمستشفى حائل العام) مقولة يرددها الصغير والكبير وكنت لا أعير هذه المقولة أي اهتمام سوى تلك اللحظة لجبر خاطر وخواطر من يقولونها في المجالس لكوني وكغيري نحمل في قلوبنا عدم الرضا لخدمات القطاعات الصحية التابعة لوزارة الصحة مما دفع الكثيرين للاتجاه الى المستوصفات الخاصة رغم ما فيها من شفط جيوب. وللحقيقة فقد اجبرتني الظروف ان أراجع قريباً لي أتى لحائل لاجراء عملية وقد تذكرت وقتها تلك المقولة فعقدت العزم وتوكلت على الله باتجاه هذا المستشفى وللحق والحق يجب ان يقال انه ومنذ الوهلة الأولى توقعت انني قد دخلت فندقاً وليس مستشفى فحسن الاستقبال والترحيب والبشاشة والتواضع ديدن جميع كوادره الرجالي والنسائي واخص بالذكر سعادة مدير المستشفى الاستاذ سعود الطريفي وزملاءه الاداريين والزملاء في قسم التخدير الجراحي والجراح السوداني الكبير د.بابكر، أما النظافة فحدث بكل فخر ولا حرج فالعمالة على مدار الساعة وأما التعقيب الليلي والنهاري والمرور على الاقسام والمرضى والزيارات المفاجئة لسعادة مديره فانها حديث المرضى والزوار. بعد كل ذلك وبعد المشاهدة بالعين فاني اعلنها عبر (الجزيرة) الغراء انني قد وقعت الاتفاقية مع اصحاب المقولة المشهورة (عليك بمستشفى حائل العام) وكل عام والوطن بألف خير وعين الله التي لا تنام تحرسنا وتحرسكم.
فهد صالح الضبعان - حائل
|